البحرين.. تعذيب الاطفال وغياب القضاء

الإثنين ٣٠ مايو ٢٠٢٢ - ٠٤:٠٠ بتوقيت غرينتش

تکشف المنظمات الحقوقية بين الحين والاخر عن انتهاكات جسيمة بحق أطفال البحرين المعتقلين، حيث يمارس نظام البحرين أبشع أنواع التعذيب البدني والنفسي عليهم داخل سجونه.

العالم - حديث البحرين

وقد كشفت منظمة العفو الدولية ان الاطفال المعتقلين في البحرين يخضعون الى نفس القوانين التي يخض لها البالغون، وهذه المعاملة السيئة تثير مخاوف حقيقة على سلامت الأطفال وتعكس مدى حاجة البحرين إلى قضاء عادل مستقل ونزيه، وفلا يمكن تصنيف هذه المحاكمة القائمة على الاعتراف التي انتزعت تحت وطأة التعذيب، سوى انها محاكمات غير عادلة وتشكل تكريسا لسياسة الانتقام بحق المطالبين بالديمقراطية، والتغيير السياسي.

هل يمكن تسمية القضاء في البحرين بالقضاء العادل؟ ولماذا يستعمل القضاء اداة لتوفير الحصانة للمسؤولين المتورطين في هذه الجرائم والانتهاكات فابشع صور الانتهاكات كانت في السجون والمحاكم.

وقال ضيف الحلقة مدير المكتب السياسي لإتئلاف 14 من فبراير ابراهيم العرادي حول تعذيب المعتقلين الاطفال في سجون البحرين، إن وزارة الداخلية تقوم باعتقال الاطفال، وتعذيبهم، وسجنهم، وقتلهم، والدليل على ذلك الشهيد "على فتاح" الذي دهسته سيارة الوزارة الداخلية الى ان استشهد بصورة بشعة.

واوضح العرادي، ان مستوى التعذيب والاعتداء الوحشي من قبل عناصر وزاراة الداخلية التابعة لنظام آل خليفة، على الاطفال يفوق حتى مستوى التعذيب على البالغين وذلك من أجل ان ياخذوا منهم اعترافات تحت التعذيب.

واشار العرادي الى الطفل البحريني محمد الشمالي الذي اعتقل من قبل نظام آل خليفة وهو طفل والان اصبح شابا ومازال يقبع في سجون آل خليفة ويعاني من انواع الامراض ويلتذذ نظام ال خليفة في حرمانه من العلاج.

وبدوره قال الناشط الحقوقي البحريني السيد "عباس شبر"، أن أي نظام استبدادي، وديكتاتوري يحاول قدر المستطاع أن يعرض المواطنين الى أشد ظروف التعذيب واساليب الضغط حتى لا يستأنف الشعب نضاله مرة اخرى ولا يطالب بحقوقه، وهذا ما يمارسه نظام آل خليفة على الشعب البحريني.