راية قراصنة وقطعة قماش لا معنى لها..

الرشق: سنبدد أوهام الاحتلال وأحلامه في السيادة على القدس

الرشق: سنبدد أوهام الاحتلال وأحلامه في السيادة على القدس
الإثنين ٣٠ مايو ٢٠٢٢ - ٠٤:١٤ بتوقيت غرينتش

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق أن الصورة التي أوهم العدو نفسه أنها تمنحه السيادة على القدس، هي نفسها تفضحه وتظهر هشاشة كيانه، مشددا على أن شعبنا سيبدد أوهام الاحتلال وأحلامه في السيادة على القدس المحتلة.

العالم ـ فلسطين

وقال الرشق، في تصريحٍ صحفيٍّ، اليوم الاثنين: إن هذه الصورة تؤكد للعالم أنّ حكومة الاحتلال وجيشه ومستوطنيه ما هم إلّا لصوصٌ، لا يمكنهم رفع علمهم لبضع ساعات إلّا بأعلى درجات الاستنفار، وبحماية أكثر من سبعة آلاف جندي مدجّجين بالسلاح، ومناورة عسكرية شهرًا، واستنفار وإغلاق مدن الضفة، ومنع حشود أهلنا من أرضنا المحتلة عام 48، وقمع وتنكيل هستيري ضد أبناء شعبنا.

وأضاف: راية قراصنة وقطعة قماش لا معنى لها، وتحمل وهمًا وحلمًا سيتبدّد ويزول قريبًا، مشددا على أن علم فلسطين سيبقى مرفوعاً خفّاقاً في القدس عاصمةً لدولتنا الفلسطينية.

ومساء الأحد، أصيب عشرات الفلسطينيين، واعتقل عشرات آخرون، في اعتداءات واسعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة ومحيطها، خلال تصديهم لـ"مسيرة الأعلام" التهويدية.

واقتحمت "مسيرة الأعلام" التهويدية الاستفزازية، البلدة القديمة بالقدس المحتلة من باب العامود، بمشاركة آلاف المستوطنين الذين دنسوا المكان، ونفذوا اعتداءات واسعة ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وشتم المستوطنون، خلال المسيرة، الرسول الكريم(ص)، ورددوا الهتافات العنصرية، وأخرى تنادي بالموت للعرب، وبلغت أعدادهم 70 ألفًا وفق الإعلام العبري.

وكان ضمن المقتحمين عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير في منطقة باب العامود.

سبق ذلك -صباح الأحد- مشاركة أكثر من 2626 مستوطنا في اقتحام باحات الأقصى، على مجموعات، وأدوا طقوسًا تلمودية، ورفعوا أعلام الاحتلال داخل ساحاته بحماية قوات الاحتلال التي اعتدت على المرابطين، واعتقلت عددًا منهم.

وتصدى المرابطون لاقتحامات المستوطنين، ورفعوا العلم الفلسطيني؛ ردًّا على رفع أعلام الاحتلال في المسجد، وواجهوا الاقتحامات بالتكبير والتهليل، وأدوا صلاة الضحى لساعات طويلة.

كلمات دليلية :