خلال 48 ساعة..

إصابة 22 إسرائيليا في أعمال المقاومة بالضفة والقدس

إصابة 22 إسرائيليا في أعمال المقاومة بالضفة والقدس
الإثنين ٣٠ مايو ٢٠٢٢ - ٠٥:٢٨ بتوقيت غرينتش

شهدت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة ارتفاعًا ملحوظًا في أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال 48 ساعة، تزامنا مع ما يسمى بـ"مسيرة الأعلام" الإسرائيلية.

العالم ـ فلسطين

ووثق مركز معلومات فلسطين "معطى" خلال التقرير الدوري لأعمال المقاومة بالضفة، (235) عملًا مقاومًا خلال اليومين الماضيين، أدت إلى إصابة (22) إسرائيليًّا بجراح مختلفة.

ورصد التقرير (12) عملية إطلاق نار واشتباكا مسلحا مع قوات الاحتلال، كان أبرزها في جنين والخليل ونابلس وبيت لحم.

واشتعلت محافظات الضفة بالمواجهات مع قوات الاحتلال، وبلغ عدد عمليات إلقاء العبوات الناسفة (39) عملية، و(24) عملية إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، أدت إلى إحراق مركبات للمستوطنين.

ووفق التقرير، بلغت عمليات التصدي من المقاومين والشبان لقوات الاحتلال ولاعتداءات المستوطنين في مختلف مدن الضفة (24) عملية.

كما وبلغت عمليات إلقاء حجارة والمواجهة بأشكال متعددة (106) عمليات، في حين نظِّمت (25) مظاهرة ومسيرة شعبية منددة بجرائم الاحتلال.

واقتحم أكثر من 2626 مستوطنا باحات الأقصى، أمس الأحد، على شكل مجموعات، وأدوا طقوسًا تلمودية، ورفعوا أعلام الاحتلال داخل ساحاته بحماية قوات الاحتلال التي اعتدت على المرابطين، واعتقلت عددًا منهم.

وتصدى المرابطون لاقتحامات المستوطنين، ورفعوا العلم الفلسطيني؛ ردًّا على رفع أعلام الاحتلال في المسجد، وواجهوا الاقتحامات بالتكبير والتهليل، وأدوا صلاة الضحى لساعات طويلة.

كما وشهدت عدة نقاط في الضفة الغربية مواجهات مع قوات الاحتلال بالتزامن مع استمرار اعتداءات المستوطنين في القدس المحتلة واقتحام المسجد الأقصى.

وأشادت حركة "حماس" بالمرابطين وتصدّيهم لاقتحامات المستوطنين، داعية إلى مواصلة النفير والحشد والزحف طوال هذا اليوم؛ انتصاراً للقدس والأقصى، وتأكيداً على عروبة القدس وإسلامية المسجد.

وشددت الحركة، في بيان لها، على أن منع الاحتلال لأبناء شعبنا من الوصول إلى المسجد الأقصى، واعتداءه على المرابطين فيه، لن يمنح الاحتلال سيادة مزعومة على أيّ شبر من المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن الأقصى سيظل إسلاميًّا خالصًا، ولا سيادة فيه إلّا لشعبنا الفلسطيني.