عشرات المستوطنين بينهم المتطرف يهودا غليك يقتحمون المسجد الأقصى

عشرات المستوطنين بينهم المتطرف يهودا غليك يقتحمون المسجد الأقصى
الثلاثاء ٣١ مايو ٢٠٢٢ - ٠٢:٤٣ بتوقيت غرينتش

اقتحم عشرات المستوطنين صباح الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، وسط حماية وحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

العالم - فلسطين

وشارك في اقتحام المسجد الأقصى المستوطن المتطرف يهودا غليك، إلى جانب أربعة عناصر من مخابرات الاحتلال.

وذكرت مصادر مقدسية أن 149 مستوطنا منهم المتطرف غليك، اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وذلك بعد توتر شديد شهدته مدينة القدس المحتلة، عقب تنظيم المستوطنين لمسيرة الأعلام الأحد الماضي.

وأعرب المرابطون في المسجد الأقصى عن ثباتهم أمام اعتداءات وانتهاكات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية.

وقالت المرابطة المقدسية هنادي حلواني، إنه "ما دمنا نؤمن أننا أصحاب الحق، فلا نركن إلى زيف الباطل، ولا تغرنا غلبة أهله، ولا نقف في وجهه إلا أقوياء وواثقين أن الله معنا".

وتابعت حلواني في حديثها الموجه للاحتلال الإسرائيلي: "فما غيّهم إلا سحابة صيفٍ آن لها أن تنجلي"، على حد وصفها.

من جانبها، أكدت المرابطة المقدسية خديجة خويص، أن النصر الذي يصوره الاحتلال في المسجد الأقصى، عبارة عن وهم، متسائلة "كيان دفع جيشا مدججا لرفع أعلامه! فأي نصر هذا، وأي استعراض بهلواني!".

وأردفت خويص بقولها: "سنظل نقول: لمن القدس اليوم؟! لله الواحد القهار".

وتصدى المرابطون في المسجد الأقصى الأحد الماضي، لاقتحامات المستوطنين، ورفعوا العلم الفلسطيني ردًّا على رفع أعلام الاحتلال في المسجد، وواجهوا الاقتحامات بالتكبير والتهليل، وأدوا صلاة الضحى لساعات طويلة.

كما وشهدت عدة نقاط في الضفة الغربية مواجهات مع قوات الاحتلال، تزامنا مع اقتحامات المستوطنين وتنظيمهم مسيرة الأعلام في مدينة القدس المحتلة.

وأشادت حركة "حماس"، بالمرابطين وتصدّيهم لاقتحامات المستوطنين، ومقارعتهم مسيرة الأعلام الاستيطانية، داعية أهالي الضفة الغربية إلى مزيد من الاشتباك مع المحتل، وإلى مقاومته بكل الوسائل، ورفع كلفة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات حتى دحره عن الأرض الفلسطينية وتطهيرها من دنسه.

تصنيف :