أردوغان: لا تطبيع للعلاقات مع إسرائيل من دون اعتذار

السبت ٢٣ يوليو ٢٠١١
٠٩:٣٨ بتوقيت غرينتش
أردوغان: لا تطبيع للعلاقات مع إسرائيل من دون اعتذار أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان السبت أن تطبيع علاقات تركيا مع إسرائيل «غير مطروح» طالما لم تقدم اعتذارا عن الهجوم على سفينة مافي مرمرة التركية، وترفع الحصار المفروض على قطاع غزة.

ولدى افتتاحه في إسطنبول اجتماعا للسفراء الفلسطينيين في حضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قال رئيس الوزراء التركي: «طالما لم تقدم إسرائيل اعتذارا لتركيا، ولم تدفع تعويضات لعائلات الضحايا وترفع الحصار عن غزة، فليس مطروحا تطبيع العلاقات معها».

وقال أن إسرائيل اطلقت النار «من الخلف» على ناشطين عزل وارتكبت «مجزرة وحشية» خلال ذلك الهجوم الذي وقع في مايو 2010 في عرض البحر على سفينة مرمرة واكد أن بلاده لن تنسى ابدا تسعة من مواطنيها قتلوا حين هاجمت قوات إسرائيلية قافلة مساعدات في طريقها لغزة وقال إن مشكلات الفلسطينيين هي مشكلات تركيا ولن يتم تجاهلها. وقال: «لم ننس ولن ننسى تضحيات اشقائنا وذكرياتهم والمذبحة التي راحوا ضحيتها.»

واضاف ان «المأساة التي تسببت في وقوعها إسرائيل في غزة لا يمكن تبريرها. وليس هناك اي حقيقة اخرى غير رؤية النساء والاطفال والمدنيين الابرياء يقتلون بطريقة وحشية».

في حين اكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال نفس الاجتماع أن الفلسطينيين «مضطرون» لمطالبة الامم المتحدة بانضمام دولة فلسطين بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان والتفاوض على اساس حدود 1967.

وقال: «نذهب إلى الامم المتحدة لاننا مضطرون لذلك وهذه ليست خطوة احادية الجانب»، مضيفا «ما هو احادي الجانب هو الاستيطان الإسرائيلي»، واضاف عباس: «لم نتوصل مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو للعودة إلى المفاوضات بسبب رفضه التفاوض على حدود 1967 ووقف الاستيطان».

وتابع: «خيارنا الاول والثاني والثالث هو العودة إلى المفاوضات»، وقال: «مثل بقية شعوب العالم.. نريد أن نكون اعضاء في الجمعية العامة، اعضاء في الامم المتحدة، لا اكثر ولا اقل» مذكرا بان الفلسطينيين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ 44 عاما.

ولدى افتتاحه في إسطنبول اجتماعا للسفراء الفلسطينيين في حضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قال رئيس الوزراء التركي: «طالما لم تقدم إسرائيل اعتذارا لتركيا، ولم تدفع تعويضات لعائلات الضحايا وترفع الحصار عن غزة، فليس مطروحا تطبيع العلاقات معها».

وقال أن إسرائيل اطلقت النار «من الخلف» على ناشطين عزل وارتكبت «مجزرة وحشية» خلال ذلك الهجوم الذي وقع في مايو 2010 في عرض البحر على سفينة مرمرة واكد أن بلاده لن تنسى ابدا تسعة من مواطنيها قتلوا حين هاجمت قوات إسرائيلية قافلة مساعدات في طريقها لغزة وقال إن مشكلات الفلسطينيين هي مشكلات تركيا ولن يتم تجاهلها. وقال: «لم ننس ولن ننسى تضحيات اشقائنا وذكرياتهم والمذبحة التي راحوا ضحيتها.»

واضاف ان «المأساة التي تسببت في وقوعها إسرائيل في غزة لا يمكن تبريرها. وليس هناك اي حقيقة اخرى غير رؤية النساء والاطفال والمدنيين الابرياء يقتلون بطريقة وحشية».

في حين اكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال نفس الاجتماع أن الفلسطينيين «مضطرون» لمطالبة الامم المتحدة بانضمام دولة فلسطين بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان والتفاوض على اساس حدود 1967.

وقال: «نذهب إلى الامم المتحدة لاننا مضطرون لذلك وهذه ليست خطوة احادية الجانب»، مضيفا «ما هو احادي الجانب هو الاستيطان الإسرائيلي»، واضاف عباس: «لم نتوصل مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو للعودة إلى المفاوضات بسبب رفضه التفاوض على حدود 1967 ووقف الاستيطان».

وتابع: «خيارنا الاول والثاني والثالث هو العودة إلى المفاوضات»، وقال: «مثل بقية شعوب العالم.. نريد أن نكون اعضاء في الجمعية العامة، اعضاء في الامم المتحدة، لا اكثر ولا اقل» مذكرا بان الفلسطينيين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ 44 عاما.?

0% ...

آخرالاخبار

قوات الاحتلال تحاصر بناية سكنية في حي واد قدوم في بلدة سلوان لتنفيذ عملية هدم واسعة


تفاقم المجاعة في غزة ومئات الآلاف مهددون بسوء التغذية


قوات الاحتلال تقتحم بلدة عرابة بمحافظة جنين وتنشئ مركز تحقيق ميداني


طيران الاحتلال يشن غارة جوّية ثانية تستهدف المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة


طيران الاحتلال يشن غارة تستهدف مدينة رفح، جنوب قطاع غزة


عراقجي: إيران مستعدة لأي هجمات محتملة من إسرائيل وامريكا


إعلام العدو: صواريخ إيران حققت إصابات مهمة في الحرب وإسرائيل تسترت على الخسائر


4 شهداء وعدد من الإصابات في قصف وإطلاق نار إسرائيلي على غزة


اقتحامات إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية ومواجهات في رام الله


واشنطن ترسل معدات عسكرية ثقيلة إلى سوريا