العالم - خاص بالعالم
وقال اسماعيل في حديث لبرنامج "مع الحدث" على شاشة قناة العالم الاخبارية، إن خلفيات التهديات التركية بشن عملية عسكرية في الشمال السوري ليس كما يسوق لها النظام التركي ورجب طيب اردوغان بانه يريد ان يشكل منطقة آمنة على الحدود، بل يريد تحقيق اهداف بعضها تكتيكية على المستوى الداخل التركي؛ لأن تركيا على اعتاب استحقاق رئاسي تشريعي، وبعضها تتعلق بمساعي تركية فى المنطقة.
واوضح الباحث السياسي، أن تركيا تسعى للتخلص من اللاجئين السوريين، حيث انهم يشكلون عبئا على الاقتصاد التركي الذي يعاني من التضخم وانهيار لليرة، وهذا الامر سيدفع ثمنه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في الانتخابات المقبلة، مشيرا الى أن تركيا لا تريد اعادة اللاجئين السوريين بالتعاون مع الدولة السورية حيث يعود كل لاجئ، بل يريد ان يوطنهم في مكان معين على حدود المناطق الكردية من اجل ان يخلق خط تماس وبذلك يمكن ان يستخدم هذه الورقة ضد الكردي وضد السوري في المرحلة اللاحقة.
ورأى اسماعيل، أن تركيا تسعى لاستغلال الظروف الاقليمية والواقع الجيوسياسي وهذا بمثابة ابتزاز الجانب الروسي والاميركي على حد سواء من اجل ان تحصل على مكاسب تتعلق بالازمة باوكرانيا وفلنندا والسويد وغيرها، موضحا ان كل هذه الاحداث الداخلية والخارجية هي من تحكم ببدء العملية العسكرية التركية في سوريا.