شاهد.. المستشارية الثقافية الايرانية في لبنان تحيي ذكرى رحيل مفجر الثورة الاسلامية

الجمعة ٠٣ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٦:٤٨ بتوقيت غرينتش

33 عاما على رحيل مفجر الثورة  الاسلامية الايرانية الامام الخميني -قدس سره الشريف-تاريخ حفر في ذاكرة احرار العالم افول جسد وخلود روح وفكر، وقائدا استلهمت منه الشعوب المستضعفة كل معاني القوة والعزة  والتحرر من نير الاستكبار.

العالم - مراسلون

احيت المستشارية الثقافية الايرانية في لبنان الذكرى باحتفال حضره حشد من الشخصيات السياسية، والعلمائية والحزبية والثقافية والشعبية ركزت خلاله المواقف على ابعاد شخصية الامام الراحل والثورة التي اطلقها بوجه الطغاة لتمثل عنوانا رئيسا في حركة الشعوب ومواجهة اعداء الامة وعلى رأسهم الشيطان الاكبر الامريكي والكيان الاسرائيلي الغاصب.

وقال ممثل رئيس مجلس النواب اللبناني النائب ايوب حميد لمراسل قناة العالم: "إن الاثر الكبير الذي تركه الامام الخميني -رضوان الله تعالى عليه- لايحد بمكان او زمان فهو قد تجاوز الجمهورية الاسلامية الى العالمية".

وبدوه قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية محمد المرتضى: "الامام الخميني -رضوان الله تعالى عليه- بالتزامه الوثيق بالله سبحانه وتعالى، بمتسكه بمنظومة القيم ولا سيم القيم الاسلامية.

وقال السفير الايراني في لبنان محمد جواد فيروز نيا: "من بداية نهضة الامام الخميني (رض) في قم المقدسة، ومازالت مستمرة هذه النهضة الدينية الفكرية، الثقافية، السياسية، الشاملة".

المشاركون اعتبرو ان ما يحققه محور المقاومة اليوم هو امتداد للمدرسة الخمينية بكل ابعادها، والتي استمرت فيها ايران بقيادتها الرشيدة، واقتدار شعبها.

وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة ابراهيم الموسوي: "جاء الامام الخميني (رض) كصرخة نبوية في وسط هذا الظلام الدامس ليحق الحق ويزهق الباطل، ويحقق حلم الانبياء في دولة الاسلام".

من جانبه قال رئيس امناء تجمع العلماء المسلمين في لبنان غازي حنيني: "ولعل ابرز من تساقط امام الجمهورية الاسلامية الايرانية، الاستكبار العالمي الممثل بالولايات المتحدة الاميركية".

وقال ممثل المجلس العام الماروني في لبنان مارون رزق الله: "شخص استطاع ان يبني دولة متينة مقاومة واكد شخص مهم وتاريخي".

يشار الى ان روح الله الامام الموسوي الخميني .قده. استطاع ان يغير مجرى التاريخ عبر الثورة التي حطمت جبروت الشاه وحلفائه ويبني مداميك جمهورية اسلامية يقتضى بتجربتها الناجحة على كافة المستويات لتشكل مسارا جديدا لشعوب الامة لاسيما مواجهة الاستكبار العالمي ورفد المقاومة اللبنانية والفلسطينية بكل عناصر القوة وتحصين جبهتها في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ليتواصل مسلسل الانتصارات من لبنان الى فلسطين وباقي الساحات تحت راية الحق التي رفعها الامام الراحل .

ثلاثة عقود على الرحيل ومازل فكر الامام الخميني -قدس سره الشريف – يتوهج عقول الاحرار ليوقد جذوة الانتصارعلى مدى ساحات المواجهة وبالتالي يرسخ حق الشعوب في مواجهة الظالمين والطغاة.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..