ودعا درويش في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد السلطات البحرينية للكف عما يسمى بالحوار بعد انسحاب الكثير من اقطاب المعارضة وآخرها جمعية الوفاق الوطني التي تعد من كبريات الجمعيات المعارضة في البحرين، معتبراً ان الحديث عن الحوار هو اشبه بالنكتة الباردة، معتبراً ما يسمى بالحوار قد شكل حالة من الاضطهاد السياسي ولم يشكل حالة حضارية.
واضاف الناشط السياسي أن ما يسمى بالحوار قد شكل حالة من الاضطهاد السياسي ولم يشكل حالة حضارية، مؤكداً انه قد مات قبل ان يولد، وبالتالي لم تعد هناك جدوى من استمرار السلطة في الحديث عن هذا الحوار، معتبراً ان النظام البحريني لم يعمل سوى على استيراد التجارب السيئة في المنطقة، مؤكداً ان الثقة بينه وبين الشعب معدومة.
واعتبر باقر درويش ان ما تم تسريبه قبل فترة عن وجود مبادرة جديدة من قبل الملك هو إعلان صريح لفشل هذا الحوار، مؤكداً ان الملك يتوهم في اعتقاده ان حل المشكلة السياسية في البحرين يتم عبر تسويات ظالمة لا تفي بتطلعات هذا الشعب.
واشاد السياسي البحريني بموقف المعارضة التي اعلنت تمسكها بالمطالب المشروعة التي قامت برفعها، معتبراً عدم جدوى حل القضية في البحرين عبر فقط الافراج عن المعتقلين واعادة المفصولين للعمل، بل ان القضية اكبر من ذلك بكثير.
وحول إطلاق مبادرة جديدة من قبل ملك البحرين، قال درويش من الواضح ان هذا النظام بات محرجاً امام الرأي العام العالمي بعد هذا الحوار الذي اريد له ان يكون معبراً آخر تسير عليه الارتال العسكرية ويمارس دوره التكميلي في آلة القمع والبطش، مؤكداً ان النظام يحاول ان يعمل مناورة سياسية من اجل تطبيق اصلاحات لا تتناسب مع تطلعات الشعب.
Swh – 14-35