العالم – المشهد اليمني
واكدت اللجنة ان الشعب اليمني يواجه تحديات هائلة تتعلق بأزمة المناخ، والعواقب الوخيمة لسنوات عديدة من الحرب المدمرة.
الى ذلك، اكد مجلس النواب اليمني اثناء جلسة له عقدت في العاصمة صنعاء على ضرورة أن تشمل الهدنة رفع الحصار الكامل عن الموانئ والمطارات والممرات بين المد.
وطالب النواب بوقف الحرب العبثية والعدوانية التي أنهكت الشعب اليمني وتسببت في خسائر بالأرواح ودمار في البنية التحتية.
وفي السياق نفسه، وصلت اللجنة العسكرية المفاوضة التابعة لحكومة صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمان قادمة من مسقط للمشاركة في الجولة الثانية من النقاشات المتعلقة بفتح الطرق وتخفيف الحصار.
وأكد رئيس اللجنة يحيى الرزامي على ضرور استغلال الهدنة من قبل التحالف السعودي لإبداء حسن النوايا وتنفيذ ما تعثر من بنودها خلال الفترة الماضية.
فما هو مستقبل الهدنة التي جرى تمديدها؟ وهل يحترم التحالف بنود الهدنة؟ وماذا عن فتح الطرق والممرات؟
وأكد ضيف البرنامج مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد طاهر أنعم أن الهدنة من ناحية التطبيق حتى الآن غير مرضية مشيرا الى أن صنعاء ملتزمة بالهدنة بالكامل ونأمل أن تضغط الأمم المتحدة على الطرف الآخر للالتزام بها.
ونوه أنعم الى أن الهدنة جاءت بسبب ضغط أميركي -أوروبي على السعودية بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا ومنها ارتفاع اسعار الطاقة مشيرا الى أن الهدنة الأولى لم تكن مرضية لكن بعد مشاورات طويلة ومن أجل مصلحة المواطن اليمني وافق المجلس السياسي الأعلى على تمديدها.
وأوضح أنعم أن الطرف الآخر أصر على بدء المحادثات بموضوع فتح الطرقات في تعز ونحن وافقنا بشكل عام على ذلك بغية التقدم في الملفات الأخرى وان الشكوك تزداد بشأن رغبة سعودية للتوسع في محافظة تعز.
فيما أشار طالب الحسني الاعلامي اليمني إلى أن المجلس السياسي وافق على تمديد الهدنة من أجل تخفيف معاناة اليمنيين منوها الى أن هناك ضغط أميركي على السعودية من أجل تمديد الهدنة لكي يستمر ضخ النفط السعودي في ظل استمرار الحرب في اوكرانيا.
وشدد الحسني ان موضوع فتح الطرقات في تعز ليس إلا شماعة لشيطنة صنعاء.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...