حزب الهند الحاكم يعلق عمل المتحدث باسمه بعد اساءته للرسول (ص)

حزب الهند الحاكم يعلق عمل المتحدث باسمه بعد اساءته للرسول (ص)
الأحد ٠٥ يونيو ٢٠٢٢ - ٠١:٠٢ بتوقيت غرينتش

أفادت وسائل إعلام هندية بأن حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند علّق عمل المتحدث باسمه بعد تعليقات مسيئة للنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).

العالم - أسيا و الباسفيك

واصدر الحزب الحاكم في الهند بيانا عقب تصريحات متحدثة باسمه مسيئة للنبي الكريم محمد (ص) دون الاعتذار عنها.

واكد الحزب الحاكم في الهند حسب البيان احترامه كافة الأديان ونرفض أي أيديولوجيا تسيء لأي دين أو عقيدة.واضاف ان دستور البلاد يمنح حرية العقيدة والممارسة لكل الأديان ويحترمها جميعا.

وقالت صحيفة The Hindu الهندية، الناطقة بالإنجليزية، إن حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم اتخذ قراراً، الأحد 5 يونيو/حزيران، بتعليق عضوية المتحدث باسم الحزب نوبور شارما، كما طردت وحدة دلهي المسؤول الإعلامي نافين كومار من العضوية الرئيسية للحزب.

كما نشر الحزب كذلك بياناً وقع عليه الأمين العام لحزب بهاراتيا جاناتا، أرون سينغ، نأى فيه بنفسه بعيداً عن هذه التصريحات المسيئة للإسلام، من دون الإتيان على ذكر نوبور أو كومار.

وجاء في البيان: "على مدى آلاف السنوات من تاريخ الهند ازدهرت كل الأديان. يحترم حزب بهاراتيا جاناتا جميع الأديان، ويدين الحزب بشدة إهانة أي شخصية دينية خاصة بأي ديانة، ويدين كذلك بشدة أي أيديولوجية تهين أي طائفة أو ديانة، أو تحط من قدرها، ولا يشجع الحزب الأشخاص أصحاب مثل هذه الفلسفة".

تابع البيان: "يكفل دستور الهند الحق لكل مواطن ومواطنة في ممارسة أي ديانة من اختياره/ها، وإجلال واحترام كل الديانات. بينما تحتفل الهند بالذكرى الـ75 لاستقلالها، فإننا نلتزم بجعل الهند بلداً عظيماً، حيث يكون الجميع فيه متساوين ويعيشون بكرامة، وحيث يلتزم الجميع بوحدة الهند وسلامة أراضيها، وحيث يتمتع الجميع بثمار النمو والتقدم".

أما في الخطاب المتعلق بتعليق عضوية نوبور شارما، فقال الحزب فيه إنها "عبرت عن آراء مناقضة لموقف الحزب من قضايا متنوعة، وهو ما ينتهك بوضوح القاعدة رقم 10 (أ)، من دستور حزب بهاراتيا جاناتا".

وقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية والإسلامية منذ أمس السبت بالاحتجاج، وذلك بعد تغريدة نشرها نافين كومار جيندال المسؤول الإعلامي في حزب بهاراتيا جاناتا في دلهي واعتبر المغردون أن تلك التغريدة تمثل امتدادًا لسياسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي العنصرية ضد المسلمين.

ولا يزال وسم (هاشتاغ) #إلا_رسول_الله_يا_مودي يتصدر منصات التواصل في عدة دول عربية وإسلامية، احتجاجًا على تلك التغريدة المسيئة للنبي الكريم محمد (ص)، وسط دعوات لمقاطعة الهند.