وقال الناطق الرسمي لتجمع التظافر الاعلامي لثورة 14 فبراير في البحرين محمد الموسوي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الحوار ساقط اصلا قبل انطلاقه، وشهادة الجمعيات السياسية مثل وعد وغيرها تنضم الى شهادات كثيرة بذلك، معتبرا ان عدم جدية النظام في اخذ الحوار لقضايا مهمة كان سببا في فشله والدافع لانسحاب الوفاق منه.
واوضح الموسوي ان الحوار تناول قضايا سطحية اجتماعية وترك قضايا رئيسية خرج من اجلها الشعب البحريني في فبراير وقبله كالتجنيس والانتهاكات ومحاكمة المجرمين التي لم تجد مجالا في اروقة الحوار، بالاضافة الى عدم التمثيل الكافي لقوى المعارضة فيه.
واعتبر ان انسحاب المعارضة من الحوار رسالة على المجتمع الدولي ان يفهمها تؤكد ان الشعب يريد حل القضية، لكن النظام هو من لا يريد ذلك، منوها الى ان الشعب لم يخرج لاسقاط النظام في 14 فبراير بل طالب باصلاحات جذرية.
واكد الموسوي ان النظام في البحرين هو من اسقط نفسه بنفسه من خلال انتهاكاته وتجاوزاته بحق الشعب واستخدامه ضده الاسلحة المحرمة، واستهانته بالعقل البحريني، ما دفع بالشعب البحريني الى تصعيد مطالبه باسقاط النظام.
واشار الناطق الرسمي لتجمع التظافر الاعلامي لثورة 14 فبراير في البحرين محمد الموسوي الى ان المطالبات المحقة للشعب البحريني وجدت صدى في المنظمات والمؤسسات الدولية حيث طالب الاتحاد الاوروبي باطلاق سراح الاطباء البحارنة الذين لم يرتكبوا جرما سوى قيامهم بواجبهم في معالجة الجرحى.
MKH-24-17:44