بالفيديو..

فضائح جونسون ونتائج الإنتخابات المحلية عقدة مخاوف المحافظين

الإثنين ٠٦ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٤:٥٤ بتوقيت غرينتش

أزمة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أتت من داخل حزبه.

العالم - خاص بالعالم

فبعد الخضات السياسية والفضائح التي تلاحقه لم يعد بإمكان فريق في حزبه المحافظين الحاكم، تجنب إجراء تصويت داخلي يحجب الثقة عنه، لا سيما على خلفية فضيحة إقامة حفلات في مقر الحكومة أثناء فرض إجراءات الوقاية من جائحة كورونا في البلاد.

لجنة ألف وتسعمئة واثنين وعشرين المسؤولة عن التنظيم داخل حزب المحافظين اعلنت إجراء عملية التصويت على حجب الثقة بجونسون.

وقال غراهام برادي:"تجاوزنا نسبة الخمسة عشرة بالمئة من أعضاء الحزب البرلمانيين الذين يطالبون بالتصويت على حجب الثقة عن رئيس الوزراء، سيجري التصويت وفقا لقواعد لجنة 1922، في مجلس العموم وسنعلن النتائج بعدها بوقت قصير".

وعليه كان جونسون امام امتحان الحصول على تأييد خمسين بالمئة من نواب حزبه على الأقل لإنقاذ نفسه، ما يعادل مئة وثمانين نائبا، لانقاذ نفسه من الاستقالة من منصبه كرئيس للوزراء.

والخطر الذي تعرض له جونسون كان مع ما كشفه أحدث إستطلاعات الرأي بأن أعضاء حزب المحافظين منقسمون حياله، حيث ايده نحو خمسين بالمئة منهم، فيما ابدى اثنان واربعون بالمئة رغبة في رحيله.

جونسون كان سارع الى غسل يديه من اثار الفضائح، وأطلق وعودا في محاولة لكسب تأييد حزبه، محذرا من أن الإطاحة به ستمنح حزب العمال المعارض فرصة ذهبية، لاسيما وأن الإنتخابات المحلية الأخيرة التي شهدتها البلاد كشفت عن تقدم حزب العمال بشكل واضح، وخسارة المحافظين أحد عشر مجلسا محليا.

ما اثار مخاوف من أن تؤدي فضائح حكومة جونسون إلى تراجع شعبية الحزب أكثر، حتى وإن نجح في إنقاذ حياته السياسية وإيجاد التركيبة الناجعة التي تبقيه في شارع عشرة داونينغ ستريت.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...