وقال رحيمي خلال استقباله اليوم الاحد وزير النفط والثروات المعدنية السوري سفيان علاو: "ان انتصار ورفعة سوريا هو ما تتمناه الجمهورية الاسلامية الايرانية، وان ايران وسوريا بلدان حليفان ولا يفترقان".
واكد ان ايران تقف الى جانب البلد الصديق والمسلم سوريا باستمرار وفي كافة الظروف، مشيرا الى ان النظام الاستكباري يقود اعمال الشغب التي تحدث في سوريا، معتبرا ان تدخل الاعداء واضح تماما فيها.
واشار رحيمي الى الاعلام الغربي كوسيلة لاثارة الحرب النفسية واضعاف معنويات الاشقاء السوريين، واضاف: انهم يسعون من خلال الاستفادة من حلفائهم، لوضع سوريا تحت الضغط، ولكن تداعيات هذه التحركات والفتن التي يشعلونها ستنال منهم قريبا.
وتابع: "على جميع الدول الصديقة والاسلامية ان تسعى لرفعة الشعب السوري، ونامل بان يمن الباري تعالى بالنصر والرفعة للشعب السوري الذي يقف في الخط الامامي لجبهة المقاومة".
واوضح رحيمي ضرورة تطوير العلاقات والتعاون بين ايران وسوريا في جميع المجالات، داعيا الى تنفيذ كافة الاتفاقيات لتطوير التعاون في قطاع النفط والغاز.
من جانبه، عبر وزير النفط والثروات المعدنية السوري سفيان علاو عن ارتياحه للاتفاقيات الموقعة بين مسؤولي البلدين لتنفيذ المشاريع الكبرى في قطاع النفط والغاز، معربا عن امله بالاسراع في تحقيق موضوع نقل الغاز الايراني الى اوروبا عبر الاراضي السورية خدمة لمصالح البلدين.
وثمن علاو موقف ايران الداعم لسوريا حكومة وشعبا وفي جميع الظروف، وقال: "ان ما تبثه وسائل الاعلام الغربية للراي العام غير صحيح، والرئيس السوري حقق نجاحا كبيرا في برنامجه الاصلاحي وعمل على اساس مطاليب الشعب السوري".
واضاف: "ان الرئيس السوري يسعى من خلال وضع قوانين جديدة، لتحويل سوريا الى بلد جديد، والشعب السوري كان دوما داعما ومساندا له، والمشاكل البسيطة الموجودة ناجمة عن نشاط بعض المجموعات المرتبطة غالبا بالخارج ولن تؤثر على البرامج الاصلاحية في سوريا".