واعتبر دياب في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية، مساء الاحد، أن اللحظة الراهنة هي لحظة في غاية الدقة وفي غاية الاهمية والقوى الوطنية متفقة حاليا على ضرورة تلبية مطالب الثورة.
وأشار الى انه قد تختلف بعض القوى السياسية فيما بينها في الآليات او في استخدام بعض الوسائل ولكن المتفق عليه هو مجموعة اهداف ومطالب الثورة التي لم تكتمل بعد مثل محاكمة علنية أمام الرأي العام للرئيس المخلوع حسني مبارك.
واعتبر جمعة 15 يوليو استعادت مرة اخرى صورة ما قبل 11 فبراير لتؤكد استمرار الزخم الثوري وان الشعب الذي قام بهذه الثورة هو الحارس لها بعد الله سبحانه وتعالى.
وأضاف النائب السابق عن جماعة الاخوان المسلمين: نريد ان ننتقل بسرعة من المرحلة الانتقالية الحالية ونفوت الفرصة على البعض الذي يريد ان يشق الصف الوطني ويحدث بلبلة ما في الشارع المصري ويفك اللحمة مابين الشعب والجيش ويفك اللحمة الوطنية.
وأشار الى ان الاخوان والتحالف الديمقراطي من اجل مصر الذي يضم حوالي 30 حزبا سياسيا حتى الآن قدما مشروع قانون الى الحكومة والمجلس العسكري يميل الى استخدام القائمة النسبية المغلقة غير المشروطة في الانتخابات المقبلة على اعتبار انها تحقق اكبر قدر من العدالة بالنسبة للقوى والاحزاب السياسية وتفوت الفرصة على اي محاولة لتسلل بعض فلول الحزب الوطني المنحل وغيرهم من الذين يريدون استخدام المال والبلطجة والعصبية في الانتخابات معربا عن أسفه لأن القانون الذي صدر عن المجلس العسكري يقول بـ50% قائمة و50% فردي.
وشدد احمد دياب على ان مصر بحاجة الآن الى الحوار وليس هناك من هو فوق الحوار او يفرض ارادته على الجميع وقال: لانريد لأي أحد سواءً كان فصيلا سياسيا أو الجيش أو المجلس الاعلى للقوات المسلحة بصفته يدير البلاد الآن كموقع سياسي وليس موقع عسكري، ان يملي ارادته كإرادة فوقية دون حوار ودون نقاش مع القوى السياسية وبالطبع كل الاطراف معنية بهذا الكلام.
وأضاف: كما اننا لانريد في الوقت نفسه استخدام لغة التخوين ولغة الاقصاء لأن مصر تتطلع ويتطلع معها محيطها العربي والاقليمي الى نموذج لدولة مدنية ديمقراطية بنظام سياسي حر.
MO-24-19:14