وسط اقبال كبير.. تسوية أوضاع سوريين تتواصل في عدة محافظات

 وسط اقبال كبير.. تسوية أوضاع سوريين تتواصل في عدة محافظات
الثلاثاء ٠٧ يونيو ٢٠٢٢ - ١٢:٠٢ بتوقيت غرينتش

من ريف دمشق جنوب سوريا، إلى حلب شمالًا، ودير الزور والرقة شرقًا، تتواصل عملية التسوية في مختلف المحافظات السورية، وسط اقبال كبير من الأهالي للانضمام اليها، وتسهيلات مقدمة من الحكومة السورية.

العالم-سوريا

وأكدت مصادر في محافظة حلب، أن عدداً من تمت تسوية أوضاعهم في المحافظة بلغ حتى الآن 15 ألفاً و500 شخص، وذلك بالتزامن مع استمرار عمليات التسوية في دير الزور والرقة، وفق بنود الاتفاقات التي طرحتها الدولة ومراسيم العفو.

ونقلت مصادر اعلامية عن عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب كميت عاصي الشيخ قوله: إن "عدد المشمولين بعمليات التسوية في مركز صالة الأسد الرياضية (في مدينة حلب) بلغ نحو 1500، بينما بلغ إجمالي الذين تمت تسوية أوضاعهم في ريف محافظة حلب نحو14 ألفاً من خلال المراكز التي تم افتتاحها ما يسهم في عودة العديد من المواطنين المغرر بهم إلى المشاركة في بناء الوطن وإعادة إعماره من جديد".

وافتتح مركز صالة الأسد الرياضية في مدينة حلب في 26 أيار الماضي بعد افتتاح مراكز تسوية في مدن وبلدات حيان وتل عرن ومسكنة ودير حافر بريف المحافظة، التي حظيت جميعها بإقبال لافت من الراغبين بتسوية أوضاعهم.

وفي مدينة دير الزور، انضم العشرات إلى عملية التسوية المستمرة في المدينة ضمن مركز صالة العامل وسط إجراءات ميسرة من جانب الجهات المختصة المشرفة على عمل المركز.

على خط مواز، تواصلت عملية تسوية أوضاع المطلوبين في مركزي السبخة ودبسي عفنان بريف الرقة ضمن المراكز التي افتتحت لمنح الفرصة لأكبر عدد من أبناء هذه المناطق للعودة إلى قراهم وبلداتهم، حيث التحق العشرات بالتسوية.

يذكر ان عملية التسوية الشاملة بدأت في منطقة جيرود في القلمون الشرقي بريف دمشق، حيث افتتحت الجهات المختصة، مركزاً في المدينة لإتاحة الفرصة أمام جميع المشمولين بالتسوية للانضمام إليها وسط ارتياح كبير بين الأهالي الذين يتعاونون مع الجهات المختصة ووجهاء العشائر لترسيخ الأمان والاستقرار في مناطقهم المحررة من الإرهاب.

وتجرى عملية التسوية في حلب ودير الزور والرقة وريف دمشق بعدما تم إنجازها في محافظة درعا، حيث تمت تسوية أوضاع الآلاف من أبناء المحافظة.

تصنيف :