إسلامي: حصول وكالة الطاقة على تسجيلات الكاميرات رهن بمصير الاتفاق النووي 

إسلامي: حصول وكالة الطاقة على تسجيلات الكاميرات رهن بمصير الاتفاق النووي 
الثلاثاء ٠٧ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٣:٥١ بتوقيت غرينتش

قال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد اسلامي، أن حصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تسجيلات الكاميرات (في منشآت نووية إيرانية) مرهون بمصير الاتفاق النووي.

العالم - إيران

وفي تصريح لقناة "الجزيرة" الإخبارية، تطرق إسلامي إلى القرار الذي يسعى الغرب إلى استصداره ضد إيران خلال الاجتماع ربع السنوي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي بدأ أعماله في فيينا يوم الاثنين.

واعتبر رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، أن هذا القرار لن يفرض أوضاعا جديدة؛ مبينا أن: ما قدمته إيران حتى الآن من أجوبة عن أسئلة الوكالة الدولية كان دقيقا وواضحا، لكن لا توجد إرادة جدية لدى مدير الوكالة لوصف هذه الأجوبة بأنها مقنعة.

وأضاف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستند لتقارير استخباراتية من أعداء إيران وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني؛ داعيا الوكالة إلى وضع حدّ للنفوذ السياسي داخلها والالتزام بدستورها.

واستنكر رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، عدم انتقاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية استهداف منشآت نووية داخل البلاد؛ واصفا الأمر بأنه محط تساؤل كبير، ومعربا عن استغرابه من أن 25% من مجمل عمل مفتشي الوكالة الدولية يقع في أراضي إيران بينما تبلغ حصتها من الطاقة النووية العالمية 3% فقط.

كما نوه باستعداد إيران للالتزام بالاتفاق النووي مقابل تطبيق الأطراف الأخرى كامل بنوده.

واستطرد قائلا إن طهران ستواصل أنشطتها النووية السلمية بمعزل عن مصير الاتفاق النووي؛ مبينا أن قرار تخصيب اليورانيوم بمستوى 90% منوط بالمسؤولين المعنيين وأن طهران لا تتخذ قرارات تخصيب اليورانيوم لمجرد الاستفزاز.

وفي الختام، شدد رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية على أنه: لا مكان للسلاح النووي في ستراتيجية الجمهورية الاسلامية، وما يقال غير ذلك مجرد اتهامات مغرضة.