من هو عاموس هوكشتاين؟ 

من هو عاموس هوكشتاين؟ 
الأربعاء ٠٨ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٣:٤١ بتوقيت غرينتش

الوسيط الامريكي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والاراضي المحتلة الفلسطينية، هو "اسرائيلي" من ابوين يهوديين امركيين مهاجرين، خدم في جيش كيان الاحتلال "الاسرائيلي" ولعب ادورا لمصلحة الكيان وكان مستشارا لرئيس وزراء الاحتلال السابق شيمون بيريز.

ولد 4 هوكشتاين في يناير 1973 عين مبعوث خاصا بالنيابة للشئون الدولية للطاقة بوزارة الخارجية الأمريكية (2014 حتى 2016)، وكيل مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الطاقة (2011 - 2014). عمل في الكونغرس الأمريكي، وأدلى بشهادته أمام لجان الكونغرس. عمل في إدارة باراك أوباما بإدارة وزراء الخارجية كلنتون وجون كيري.
تم تعيينه نائباً لمساعد وزير الخارجية 2011 ومبعوثاً خاصاً ومنسقاً لشؤون الطاقة الدولية.2015، رشحه اوباما ليكون مساعد وزير الخارجية لشؤون موارد الطاقة لكن لم يتخذ مجلس الشيوخ أي إجراء بشأن هذا الترشيح.

أثناء عمله في وزارة الخارجية، عمل هوكشتاين كمستشار مقرب لنائب الرئيس جو بايدن وقد خدم في الإدارة من 2011 إلى 2017. هو عضو سابق في مجلس الإشراف على شركة النفط والغاز، واستقال منها في 2020 في 10 أغسطس 2021، أعلن وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن أنه عيّن هوكشتاين مستشاراً أول لـ أمن الطاقة، للإشراف ومراقبة تنفيذ مشروع نوردستريم 2 لتوريد الغاز الروسي إلى ألمانيا.

كما كان هوكشتاين مساعداً لعضو مجلس النواب سام غجدنسون خلال الفترة التي قضاها في كاپيتول هيل، سافر هوكشتاين إلى العراق وشارك في المناقشات الدبلوماسية الأمريكية لاحتمالية رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية مقابل توطين محتمل لعدة آلاف من اللاجئين الفلسطينيين في وسط العراق. جادل هوكشتاين بأنه يجب الإبقاء على العقوبات الاقتصادية مع الاعتراف بضرورة "إضفاء الطابع الإنساني" على تلك العقوبات.

المبعوث الخاص ومنسق شئون الطاقة الدولية
كانت جهود دبلوماسية الطاقة التي يبذلها هوكشتاين في الشرق الأوسط حاسمة أشار رئيس وزراء كيان الاحتلال السابق بنيامين نتانياهو إلى عمل هوكشتاين على أنه يساعد في توفير حافز لتجديد العلاقة بين "إسرائيل" وتركيا. [جاء ذلك بعد عمله لإحياء الجهود لتسوية الخلاف بين لبنان وكيان الاحتلال بشأن الحدود البحرية. وفي ختام زيارته، أدلى هوكشتاين بتصريحات أكد فيها أن زيارته كانت لبحث تأجيل التنقيب عن الغاز في لبنان.في عام 2014، ساعد هوكشتاين في "تمهيد الطريق" لاتفاقية الغاز الطبيعي بقيمة 500 مليون دولار بين الاحتلال الإسرائيلي والأردن[ حيث زار الأردن 14 مرة، وكان برفقة رئيس كيان الاحتلال السابق شمعون پـِرِيس، و"وسيطًا رئيسيًا" لصفقة تصدير الغاز. اختتم هذا الاتفاق جهدًا بدأته وزيرة الخارجية الامريكية كلينتون في عام 2011.

ردًا على اتهام المسؤولين الروس أن الحكومة التركية كانت تشتري النفط بشكل غير قانوني من تنظيم داعش الارهابي، رفض هوكشتاين هذه الاتهامات، قائلاً: "لا أعتقد أن هناك تهريبًا كبيرًا بين المناطق التي يسيطر عليها التنظيم وتركيا للنفط بأحجام كبيرة.

في 2022 ، صرح ثلاثة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، إن اثنين من كبار مستشاري الرئيس بايدن يقومان بزيارة سرية إلى السعودية لإجراء محادثات حول ترتيب محتمل بين السعودية و"إسرائيل" ومصر، واتفاق لزيادة إنتاج النفط والعلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض.
يفكر الرئيس الامريكي جو بايدن في زيارة السعودية كجزء من رحلته المخطط لها إلى الشرق الأوسط في نهاية شهر يونيو. وقالت المصادر إن الحصول على حزمة من التفاهمات بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن هذه القضايا أمر بالغ الأهمية لإجراء الزيارة. سبق وتعهد بايدن بجعل السعودية "منبوذة" وتوترت العلاقات بسبب عدد من القضايا، بما في ذلك سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان ومقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وتقول المخابرات الأمريكية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مسؤول عن قتل خاشقجي، وهو اتهام تنفيه السعودية.
وقالت مصادر صحفية في وقت سابق إن منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط برت مغرك ومبعوث الطاقة بوزارة الخارجية عاموس هوكشتاين وصلوا إلى السعودية الثلاثاء 24 مايو ايار الماضب لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين السعوديين. وامتنع البيت الأبيض عن التعليق. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "ليس هناك رحلة رسمية يُعلن عنها في هذا الوقت". ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق.

ذكر موقع أكسيوس في وقت سابق من هذا الأسبوع أن إدارة بايدن توسطت بهدوء بين السعودية و"إسرائيل" ومصر بشأن مفاوضات، إذا نجحت، يمكن أن تكون خطوة أولى على طريق تطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل". ويتضمن ذلك إنهاء نقل جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر من السيادة المصرية إلى السعودية بموافقة "إسرائيلية" وفصل خطوات التطبيع المتواضعة المحتملة من قبل السعودية تجاه "إسرائيل". إذا تم التوصل إلى ترتيب في هذا الشأن، فسيكون ذلك إنجازًا مهمًا للسياسة الخارجية لإدارة بايدن في الشرق الأوسط.