وكان قد تم إرسال قوات أمن من السعودية والامارات إلى البحرين في منتصف آذار/مارس لقمع المحتجين الذين نظموا مظاهرات منذ شباط/فبراير.
وكانت القوات جزء من قوات درع الجزيرة التي شكلتها دول الخليج الفارسي العربية من اجل الدفاع المشترك.
ونقلت الوكالة عن مسؤول دفاعي بحريني قوله "قوات درع الجزيرة المشتركة المتواجدة في مملكة البحرين تقوم ضمن الخطط الدفاعية بعمليات إعادة تموضع وذلك من خلال عمليات التبديل لبعض القطاعات العسكرية بمقتضى اتفاقيات التعاون الدفاعية المشتركة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج (الفارسي) العربية".
وأضاف المصدر: ان "عمليات التبديل لبعض القطاعات العسكرية هي عمليات معتادة تجرى بين الحينة والأخرى".
وقال مصدر حكومي في اواخر يونيو/ حزيران ان السعودية ستسحب معظم قواتها البالغ عددهم الف جندي من البحرين.
وألغت البحرين في حزيران/يونيو الاحكام العرفية التي فرضتها في آذار/مارس.
وقالت البحرين التي تستضيف الاسطول الخامس الأميركي انها طلبت الدعم وفقا لاتفاقية الدفاع المشترك بين دول مجلس تعاون الخليج الفارسي العربية التي تضم ايضا الكويت وسلطنة عمان وقطر.