هل ستعيد ايران النظر بالمفاوضات النووية، ولماذا؟

هل ستعيد ايران النظر بالمفاوضات النووية، ولماذا؟
الخميس ٠٩ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٧:٥٧ بتوقيت غرينتش

يرى باحثون سياسيون أن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الملف النووي الإيراني إنما هو نوع من الضغط السياسي على طهران في دور مطلوب نمن الوكالة بموجب إرشادات أميركية، حيث أن ما يعجز عنه الأميركي و ما لا يمكن لـ بايدن أن يقدمه أو يفرضة على الجمهورية الإسلامية يطلبه من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

العالم- ما رأيكم

ويشدد هؤلاء على أن الولايات المتحدة الأميركية لا تملك في هذه المرحلة أي أدوات للضغط على الجمهورية الإسلامية، وهي تحاول العودة إلى الإطار التقني على أمل العثور على ملفات يمكن المساومة عليها.

كما يحذر باحثون بالشؤون الدولية من أساليب وسلوكيات غير دبلوماسية من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تحاول نقل المفاوضات النووية إلى خارج غرفة الحوار، لافتين إلى أن أحد أضلاع هذه المؤامرة هو استغلال دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتجديد وتكريس الضغوط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

هذا فيما يشير دبلوماسيون سابقون أن دخول الوكالة الدولية للطاقة الذرية دليل على نفاذ الأوراق السياسية والدبلوماسية والعقوبات التي كانت ولا تزال في يد الولايات المتحدة الأميركية.

ويشدد هؤلاء أن الولايات المتحدة الأميركية عجزت عن تنفيذ أهدافها والتي هي تلبية للأهداف الصهيونية والإسرائيلية، فلجأت إلى جانب التقني من خلال الوكالة الدولية.

ما رأيكم:

هل تعيد طهران النظر في المفاوضات النووية، وتواصل برنامجها بشكل مستقل؟

لماذا تجاهلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها التعاون الطوعي لإيران معها؟

ماذا يعني تحميلها من جانب واشنطن مسؤولية عدم توصل الجانبين إلى اتفاق؟

كيف ستتعامل طهران مع مطلب مجلس حكام الوكالة بالتعاون معها في قضايا الضمانات؟