واضاف مصلحي في تصريحات ادلي بها للصحفيين عقب انتهاء اجتماع مجلس الوزراء ، من الواضح ان داريوش رضائي نجاد لم تكن له علاقة بالموضوع النووي وان حادثة اغتياله تضم امورا غامضة حيث سيتم الاعلان عنها بعد اجراء تحقيقات شاملة .
واوضح وزير الامن ، ان النشاطات التي تقوم بها اجهزة الاستخبارات ترافقها بعض الاشارات ونحن لم نشاهد هذه الاشارات في تلك الحادثة الارهابية ولم نصل الى نتيجة تقوم على صلة الاستخبارات الاجنبية بهذه القضية ام لا .
وردا على سؤال حول العمليات الاخيرة التي قام بها الحرس الثوري ضد جماعة بيجاك الارهابية في غرب البلاد قال: ان هذه الجماعة تحظى بدعم الغربيين وعلى البلدان التي تستضيف قادة بيجاك الرد على ذلك .
ولفت الى ان هذه البلدان طالبت بتزويدها بوثائق حول التهم الموجهة الى مسؤول هذه الجماعة وان ايران قدمت الوثائق المرتبطة عدة مرات دون الحصول على اي نتيجة .
ولفت وزير الامن الايراني الى ان خطوات ايجابية حدثت خلال العمليات الاخيرة حيث اسفرت عن توجيه صفعات قوية لجماعة بيجاك وفي المقابل قام عناصر الجماعة ببعض الاعمال العدائية لكن ذلك لايعني انهم استطاعوا القيام بعمليات واسعة .