واضاف الرئيس احمدي نجاد في کلمة له اليوم الاثنين عقب افتتاحه مشروعين اقتصاديين في محافظة غلستان (شمال شرق) : ان الظروف الاقتصادية لنظام السلطة اصبحت صعبة جدا لهم ، وبالطبع فانهم يحاولون تصدير مشاکلهم الاقتصادية الى الخارج عبر ضخ الدولارات واليوروهات وتوزيعها في العالم من دون رصيد.
واوضح: انهم يسرقون الاموال من جيوب الشعوب لحل مشاکلهم لكن هذا الامر لابد ان تكون له نهاية، مضيفا : ان اميرکا قد سرقت منذ العام 1971 او 1972 حتى الان نحو 32 ألف مليار دولار من جيوب الشعوب الاخرى.
واضاف الرئيس الايراني: ان جذور ازمة الغرب الاقتصادية هي عودة هذه الدولارات المزورة الى اقتصادهم.
وحول الاوضاع السياسية للغرب قال الرئيس احمدي نجاد: ان الغربيين ومن اجل انقاذ انفسهم من الممکن ان يقوموا باي تصرف کما قام السيد بوش لانقاذ الاقتصاد الاميركي بخلق لعبة الابراج واحداث 11 ايلول.
واشار رئيس الجمهورية الى ان الهدف من الغزو الاميرکي للعراق وافغانستان انقاذ اقتصادهم ومن الناحية السياسية انقاذ الکيان الصهيوني من الانهيار.
واوضح احمدي نجاد: بعد انتصار الثورة الاسلامية الايرانية خاصة خلال الاعوام العشرة او الخمسة عشر الماضية تبين بان الکيان الصهيوني قد اهتز ايضا ولابد ان يزول کما وان کل المشاريع التي طرحت لاجل انقاذ هذا الکيان قد فشلت.
واعرب الرئيس الايراني عن امله بان تتلقى القوى السلطوية والاستکبارية العالمية، الصفعة الالهية بيد الشعوب لتتحرر (هذه الشعوب) وتتنفس الصعداء.
هذا واكد احمدي نجاد ضرورة تكثيف الجهود من اجل بناء ايران وقال: ان الشياطين لايخشون صواريخ ايران بقدر ما يخشون من تقدم ايران وازدهارها وهذا ما يدفعنا الى ان نسعى جاهدين لفتح قمم التقدم والشموخ.