وقال علي مشيمع في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان التجنيس لم يتوقف منذ ان جاء الملك حمد الى كرسي الحكم حيث بدأ مشروع تغيير التركيبة السكانية والابادة غير المباشرة عبر هذا المشروع المدمر الذي يديره ديوان الملك والذي كشف عن جزء منه ما يعرف بتقرير البندر الذي تكلم حتى عن الجنسيات التي تم اختيارها لجلبها من سوريا والاردن وباكستان من قبائل محددة ومعينة.
واضاف مشيمع ان استخدام النظام العنف والقمع والقتل والجرائم بحق الشعب اوضح للعالم كله بان ال خليفة لا يفهمون الا لغة وعقلية الابادة وهم ماضون في مشروعهم هذا، مؤكدا ان الشعب ايضا في المقابل ماض في تضحياته وثورته.
واعتبر ان الشعب البحريني لا يرفض التجنيس اذا ما كان حسب القانون ويستوفي الاجراءات القانونية، مؤكدا ان الاعتراض على مشروع ال خليفة لاختيار قبائل معينة تعطي الولاء الكامل لهم وتجلبهم من مناطق فقيرة وتوظفهم في السلك العسكري بعد ان تمنحهم الجنسية بمجرد دخولهم البلاد لاستخدامهم آلة قمع ضد الشعب.
واوضح مشيمع ان هناك اسماء كثيرة ظهرت لجلادين ومعذبين في السجون هم من فدائيي صدام والمخابرات الاردنية وقبائل يمنية، في مجاميع جيئ بهم على خلفيات طائفية وسياسية.
واكد الناشط السياسي البحريني علي مشيمع ان الشعب البحريني متجانس بمختلف طوائفه وهناك مصاهرة وتزاوج وعلاقات حميمة واخوة ويسكنون ويدرسون ويعملون في مدارس ومناطق ومعامل ومؤسسات معا، لكن المشاكل الطائفية بدأت من اناس مأجورين يتعمدون اثارة ذلك لصالح الدولة.
وشدد مشيمع على ان الثورة الشعبية في البحرين ليست طائفية بل هي حركة وطنية للمقاومة امام مشروع الابادة ومسلسل القمع الذي لم يتوقف منذ عشرات السنين.
MKH-24-23:50