مشروع 'المنطقة الآمنة'.. كيف تبدو مناطق النفوذ التركي في سوريا منذ اجتياحها؟

مشروع 'المنطقة الآمنة'.. كيف تبدو مناطق النفوذ التركي في سوريا منذ اجتياحها؟
الثلاثاء ١٤ يونيو ٢٠٢٢ - ١٠:٤٤ بتوقيت غرينتش

منذو سيطرة القوات التركية على مدينة عفرين بريف حلب الشمالي عام 2018 وبحسب تقارير صحفية وحقوقية تشهد مناطق النفوذ التركي حالة من الفلتان الأمني ، متمثلة بعمليات اغتيال متكررة تطال عناصر وقادة من فصائل المسلحة.

العالم - كشكول

كما تشهد عمليات تفجير سيارات ودراجات مفخخة وعبوات ناسفة تفسر عن وفوع ضحايا وتتسبب بأضرار مادية كبيرة في الممتلكات والمنازل دون وجود رقيب أو حسيب، بالإضافة إلى حالات خطف مقابل فدية مالية، ونزاعات داخلية متكررة بين الفصائل أنفسهم فيما ترجع أسباب الفوضى ، إلى خلافات شخصية بين عناصر الفصائل قد تكون نتيجة المحاصصة أو حتى لمجرد عدم السماح بتفتيش سيارة تابعة لأحدهم لتتحول فيما بعد إلى اشتباكات كبيرة بين جميع العناصر التابعة لتلك الفصائل

ومؤخراً ونتيجة احتقانٍ شعبي من الانتهاكات وحتى من الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي نظم محتجون عدة مظاهرات في مدينة عفرين و جندارس و مارع والباب بريف حلب طالبت فيها بمغادرة القوات التركية من بلدهم، تزامن ذلك مع إحراق لمقرات المجالس المحلية التركية و للشركات التركية ومنها شركة الكهرباء.

وعلى إثر ذلك اعتقلت الاجهزة الأمنية عدداً من المحتجين دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة ، ومن حالات انتهاك الاعراض حادثة الاعتداء على طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات تنحدر من أسرة حمصية والجاني تابع لفصيل الشامية من أحد عوائل مدينة الباب وقد استنفر مسلحون من حمص وسط توتر في المدينة وقطع طرقات.

يذكر ان جميع المناطق في ارياف حلب و ادلب اصبحت مناطق بلا قانون مع التغاضي التركي عن تصرفات المجموعات التابعة له في تلك المناطق.

*بقلم احمد شمس الدين