القضية التايوانية..بين جس نبض أميركي وخطوط حمراء صينية

الأربعاء ١٥ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

لقاء مباشر واحد فقط كان كافيا لوزيري الدفاع الأميركي والصيني، لإخراج التوتر في العلاقات بين بلديهما إلى العلن، من منبر مؤتمر شانغري لا للحوار في سنغافورة.

العالم - في البيت الأبيض

وتبقى تايوان الحاضر الأقوى في المشادة الكلامية التي شهدها لقاء وي فنغي ولويد أوستن، والحاضر القوي الآخر، تهديد بكين بحرب في حال تجرأ أحد على فصل تايوان، الكلام لفينغي.

وفي ظل تهديد الصين بالقوة، وتحركات الولايات المتحدة العسكرية في بحر الصين، وأيضا تسليح تايبيه، ترتفع أسهم التصعيد بين البلدين على الساحة التايوانية، أكثر من أسهم تخفيف حدة التوتر.

في المقابل، فإن الجو المشحون في سنغافورة، قد يكون مجرد جس نبض من قبل واشنطن، لمعرفة طبيعة الرد الصيني على تدخل أميركي في قضية تايوان، سواء مباشر أو غير مباشر.

لكن بالنسبة للصين، فإن تايوان خط أحمر أكثر مما هي أوكرانيا بالنسبة لروسيا، وبالتالي فأي إشتباه في قراءة موقف بكين من قبل واشنطن، قد تكون له عواقب أقسى بكثير من التجربة الأوكرانية.

ونشرت تعليقات كثيرة جدا حول التوتر الأميركي الصيني في موقع تويتر.

نبدأ مع 'جاستن وان بينغ' الذي كتب: "هل حقا الولايات المتحدة تهتم بتايوان؟ هي تريد فقط إرسال قوات إلى هناك لتكون قرب الصين، هذا كل شئ".

'سليم جونغ أون' بدوره إستبعد حربا بين البلدين: "لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستخاطر بحرب شاملة مع الصين من أجل تايوان لأنها ليست تهديدا وجوديا لها، بينما هي قضية أساسية للصين. ما أتوقعه هو أن الولايات المتحدة سوف تستخدم ذلك لتقوية تحالفها في شرق آسيا".

وأخيرا مع 'برايس تايلور' الذي غرد: "أرادت الولايات المتحدة أن تستضيف أوكرانيا أسلحتها النووية على طول حدودها مع روسيا. لم يكن ينبغي لواشنطن أن تتدخل، والآن يتم تدمير أوكرانيا، بينما انتقلت أميركا إلى التدخل بين الصين وتايوان، فقط لبيع الأسلحة".