وقال العربي: "ان ايران ليست عدو ومصر ليس لها أعداء، وهناك علاقات دبلوماسية بين مصر وإيران منذ عام 1994 على مستوى مكتب رعاية المصالح".
واشار الى ان زيارته لسوريا كانت لابراز أهمية احداث تغييرات واصلاحات في سوريا، وأنه تم التطرق إلى ذلك بشكل واضح خلال اجتماعه بالرئيس السوري.
ورفض العربي التطرق إلى تفاصيل الحوارات التي جرت بينه وبين الأسد بهذا الشأن، مؤكدا انه لا يستطيع أن يبيح كل ما جرى في الغرف المغلقة بأي شكل من الأشكال ولكن الرئيس وعده بأن تكون هناك اصلاحات.
من جهة اخرى، اشار الى ان المشاورات والخطوات المقبلة حول الموقف ازاء القضية الفلسطينية لا زالت مستمرة بين الدول العربية.
واوضح العربي ان التوجه للأمم المتحدة سيكون بمثابة اعلان ان الوقت قد حان لانهاء هذا النزاع، مؤكدا أن هذا التوجه ليس ضد الكيان الاسرائيلي بل خطوة فى سبيل تحقيق السلام العادل والشامل.
واعرب عن ادانته لموقف كيان الاحتلال ازاء سفينة "الكرامة" التى كانت متجهة لكسر الحصار عن قطاع غزة، مطالبا الأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم ازاء الممارسات الاسرائيلية بهذا الشأن.
واضاف: "إني اعرب عن ادانتى لهذه القرصنة البحرية التى قامت بها (اسرائيل) ضد سفينة الكرامة وأعرب عن تضامن الجامعة العربية مع الحملة الدولية التى يقوم بها نشطاء دوليون لكسر الحصار الذى يخالف القانون الدولى".