واضاف العودي في حديث مع قناة العالم صباح الثلاثاء ان نظام صالح نجح الى حد ما في كسب الوقت وتفتيت المعارضة فيما لم تقدم احزاب المعارضة اي شيئ يدل على مدى اصرارها وجديتها في مساندة ودعم شباب الثورة ، معتبرا ان ذهاب هذه الاحزاب الى المبادرات والحوارات التي دعا اليها النظام الا دليل على فشلها ، ومن هنا استطاع النظام ان يفرض شروطه كما في الفترة السابقة ومنذ جمعة الكرامة .
واعتبر الناشط السياسي اليمني المعارض ان صالح قد استعاد انفاسه بسبب تخاذل المعارضة ودعم النظام السعودي ولهذا فانه اليوم في موقع قوي خاصة بعد تخاذل احزاب اللقاء المشترك عن تأييد المجلس الانتقالي الذي اعلنه الثوار ودعوتها لتشكيل مجلس وطني مغاير .
وفي جانب احر من حديثة قال العودي ان التاريخ يسجل دائما ان اي ثورة لا تقبل الحوار ولا المبادرات ولا انصاف الحلول ومن هنا فان شباب الثورة اذا ارادوا حسم ثورتهم وانجاحها فعليهم عدم القبول بالحوار مع النظام المنهار وان يستفيدوا من تجربة الثورتين التونسية والمصرية حيث رفض الثوار أي حورات ولم يساوموا على ثورتهم .
وتابع العودي حديثه قائلا : ان على احزاب اللقاء المشترك واطراف المعارضة الاخرى العودة الى الشارع والتمسك باهداف ثورة الشعب اليمني لان الحوارات مع هذا النظام لا جدوى منها وقد ثبت فشلها على مدى عقد من الزمن
واعتبر الناشط اليمني ان مبعوث الامم المتحدة الذي زار اليمن بحثاعن حل للأزمة قال كلاما صائبا وهو ان الحل يأتي من اليمنيين انفسهم وهذا ما يجب ان يتنبه له شباب الثورة وهو ان الحل لن يأتي من الخارج ولا من الحوارات والمبادرات التي لا هدف لها الا الالتفاف على ثورة الشعب اليمني.
Ma.11:35