"أربعون ربيعا" لحزب الله تجتاح مواقع التواصل في لبنان

الأحد ١٩ يونيو ٢٠٢٢ - ٠١:٠٣ بتوقيت غرينتش

تصدر وسمي " #حزب_الله - #أربعون_ربيعا " قائمة الوسوم الاعلى تداولا (تريند) في لبنان بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاقة المقاومة الاسلامية وتاسيس حزب الله في لبنان .

العالم - نبض السوشيال

وأطلق حزب الله الاحتفالية الخاصة بمرور أربعين عاما على تأسيسه في مؤتمر صحافي لمسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف.

ولفت ان المقاومة بعد 40 عامًا على انطلاقها باتت اليوم قوية مقتدرة ، وحزب الله بات اليوم مؤسسات وصروحا تربوية وصحية وبرلمانية.مؤكدا اننا اليوم أكثر اصرارًا على العطاء والتضحية واننا نتوق للأربعين عاما القادمة والمسجد الأقصى قد تحرر .

وبحسب عفيف، الهدف هذه السنة من الاحتفالات ذات الطابع الثقافي والإعلامي والشعبي تبيان هذه الدروس، ومُخاطبة الجيل الجديد جيل النصر والإيفاء للحقوق الطبيعية للشهداء على الأحياء حتى نكتب التاريخ، ولا سيّما تاريخ المقاومة الذي يُخشى عليه من التزييف وهذه مسؤوليتنا اليوم.

وتمتد الفعاليات الاحتفالية من العشرين من يونيو/ حزيران الجاري وحتى العشرين من اغسطس/ اب المقبل في مختلف المناطق والقطاعات وعبر المؤسسات الإعلامية والثقافية، على أن تختتم بمهرجان كبير يتحدث فيه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

كان الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 واحتلال نصف أراضي البلاد نقطة تحول في صعود حزب الله. في الوقت نفسه، مع هزيمة وتراجع الجماعات الفلسطينية والأحزاب اليسارية اللبنانية وهزيمة النظريات القومية العربية والأيديولوجيات اليسارية، كانت الأرضیة مهيأة لظهور حزب الله كخيار وحيد لمواجهة الاحتلال.

في فبراير 1985 ، بعد سنوات قليلة من الغزو الإسرائيلي للبنان، أعلن السيد عباس موسوي عن وجود حزب الله اللبناني بدلاً من حركة أمل الإسلامية، وانضم العديد من لحزب الله.

على الرغم من إعلان حزب الله رسمياً عن وجوده عام 1985، يمكن القول أن حزب الله في لبنان، كفكرة نشط منذ عام 1982 ونشأ من التيار الإسلامي السياسي، لافكار الإمام موسى الصدر، ولكن بعد ذلك، الثورة الإسلامية في عام 1979 تحت قيادة الإمام الخميني(ره). اكتسب هذا التيار مزيدًا من القوة على مدى العقود الأربعة الماضية وتمكن حزب الله من ترسيخ نفسه وإثبات نفسه كضامن للمصالح الوطنية اللبنانية بانتصارين كبيرين في عامي 2000 و 2006. إضافة إلى ذلك، فإن المواجهة بين قوات حزب الله والإرهابيين الذين كانوا يسعون لدخول لبنان من سوريا دفعت اللبنانيين إلى اعتبار حزب الله حركة تخدم مصالح كل لبنان. على الساحة الإقليمية أيضًا.

النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي احتفلوا بهذه المناسبة المباركة وانهالت التغريدات التي تحيي حزب الله ودوره الفاعل في الحفاظ على المصالح اللبنانية والتاكيد على دعم المقاومة حتى تحقيق كل اهدافها وتحرير المسجد الاقصى من الاحتلال الاسرائيلي.

واشار النشطاء الى التقدم الملحوظ الذي حققته المقاومة وتطور اساليبها وقدراتها الدفاعية واعلاء صوت المقاومة الاسلامية في وجه الاعداء.

وغرد "حَيدَر " : "سيبقى يبهركم هذا الحزب المسدّد بعظيم أعماله، وما خَفي من ٤٠ عاماً أعظم...جرعات صغيرة كل سنة حفاظاً على شعوركم".

وكتب صاحب حساب باسم "اعلام الثانية" : "روح الله أشار للمستضعفين بأن الله معكم فقوموا بوجه المستكبرين.. فكان قيام المستضعفين".

وغردinterior engineer H.Habib : "#أربعون_ربيعا إنتقلت المقاومة خلالها من المقاومة بالحجارة وبالزيت المغلي إلى أعظم مقاومة في التاريخ الحديث معتمدة ومتوكلة على الله أولا وأخيرا ومستفيدة من ألمعية عقول وادمغة قادتها وكوادرها وبصيرة وزنود مجاهديها وشجاعتهم المنقطعة النظير. #أربعون_ربيعا وما زالت مقاومتنا تترقى".

وكتب صاحب حساب باسم "الأشتر 313" : "ولا ننسى الخميني المؤسس ولا العباس وراغب ولا عماد وكل من مضوا.. ولا ننسى الجرحى، والمئة الف... ومن وراءهم ومن ينتظر.. أما سيدي الأمين العام: أنت ربيعنا وكل الفصول".