وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات.. 

هدوء حذر يسود أرياف الباب.. و"النصرة" ترسل تعزيزات إلى عفرين

هدوء حذر يسود أرياف الباب.. و
الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٨:٤٨ بتوقيت غرينتش

ساد هدوء حذر في أرياف مدينة الباب شمال شرق حلب، بعد فرض النظام التركي هدنة أوقفت اقتتال المجموعات المسلحة، فيما تحدثت تنسيقيات المسلحين عن تعزيزات عسكرية لـ"جبهة النصرة" باتجاه منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.

العالم-سوريا

وتوقعت مصادر محلية في الباب تجدد الاشتباكات على خلفية استنفار الفريقين المتناحرين وحدوث خروقات لوقف إطلاق النار تمثلت بمهاجمة "أحرار الشام" لمقرات "الجبهة الشامية" في قرية تل بطال في ريف الباب.

ميدانياً، جدد الجيش التركي والمجموعات المسلحة اعتداءاتهم على ريف حلب الشمالي، المصادر اكدت سقوط قذيفتي مدفعية على محيط النقطة العسكرية الروسية في قرية الوحشية مصدرهما قوات الجيش التركي المتمركزة في قاعدة ثلثانة على أطراف مدينة مارع بريف حلب، مشيرة إلى أن قوات الجيش التركي قصفت أيضاً محيط قرية تل قراح بريف حلب الشمالي.

وأما في البادية الشرقية، فقد أكد مصدر ميداني أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، ردت أمس على استهداف إرهابيين حافلة ركاب تقل مدنيين وعسكريين على الطريق الواصل بين الرقة وحمص وقضى على العديد من الدواعش خلال اشتباكات ضارية دارت بالقرب من المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.

وفي ريف ادلب شمال غرب البلاد استهدفت وحدات الجيش السوري برمايات مدفعية مواقع جبهة النصرة وحلفائه، وذلك رداً على تصعيد اعتداءاتهم في المنطقة. وبيَّن مصدر ميداني أن وحدات الجيش في ريف حماة الشمالي الغربي، دكت بالمدفعية الثقيلة مواقع للإرهابيين على محور المشاريع المائية بسهل الغاب الشمالي الغربي، بالتزامن مع استهداف نقاطاً للإرهابيين في الفطيرة وفليفل وسفوهن وبينين بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.