في غضون ذلك قال المصدر الاميركي :ان عملية الانسحاب ستجري بشكل هادئ ودون تغطية اعلامية، مؤكدا ان رحيل هذه القوات سيكون على وفق مانصت عليه الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن.
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الحالي.
وكانت قد انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من العام 2009.واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان عملية الانسحاب تجري كما مخطط لها بغض النظر عن محادثات القادة العراقيين بشأن اتخاذ قرار ببقاء قوات ام رحيل جميع الجنود الاميركان.
واجل القادة السياسيون اجتماعا كان من المفترض ان يعقد امس، لاتخاذ قرار بشأن الانسحاب الاميركي فيما وكان مصدر سياسي مطلع قد اعلن ان تقويما عسكريا شاملا سيتم عرضه في اجتماع القادة السياسيين قبل اتخاذ قرار تجاه بقاء او انسحاب القوات الاميركية من البلاد.
يذكر ان المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ قد اكد قبل اسبوعين انه لايرى فرصة لبقاء قوات مقاتلة في العراق بنهاية العام الحالي فيما عدّ اي عمل عسكري تنفرد به القوات الاميركية مخالفا للاتفاقية الامنية.