هل ستقع دول المنطقة في فخ المخطط الصهيوني؟

الأربعاء ٢٢ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٢:١٣ بتوقيت غرينتش

رأى الباحث السياسي طالب ابراهيم أن أميركا تسعى لاشعال فتيلة الحرب في المنطقة في المنطقة عبر ادواتها وحلفائها.

العالم - خاص بالعالم

وقال ابراهيم، في حديث لبرنامح "مع الحدث" على شاشة قناة العالم الإخبارية، إن مايجري في المنطقة هو الحرب بين الحروب، أي تفكيك أكبر قدر ممكن من القوة التي كونها محور المقاومة خلال السنوات الماضية.

وأضاف، أن احد الحروب ما بين الحروب هي شن العدوان بشكل مباشر على سوريا، وعدوان منخفض الحدة ضد ايران من خلال الحرب الاستخباراتية، تصدت لها ايران بجدارة.

واوضح، الباحث السياسي، أن المنطقة في حالة صراع منخفض الحدة، مشيرا الى ان اميركا بعد الصدام الجلي مع روسيا، بالاخص بعد الأزمة الاوكرانية، تسعى الى رسم خطوط فصل جيوبوليتيكية جديدة في المنطقة من أجل إعادة هيمنتها على الشرق الاوسط.

وأكد ابراهيم، أن زيارة الرئيس الاميركي "جو بايدن" المرتقبة الى المنطقة تاتي في اطار اعادة ضبط حلفاء واشنطن المتشرذمين والضعفاء الذين فشلوا في انجاح مخطط واشنطن في سوريا واليمن وباقي الدول، وذلك من أجل مواجهة ايران لكونها الحجر الاساسي لمحور المقاومة المتصدي لكل مخططات واشنطن الخبيثة في المنطقة.

واستبعد الباحث السياسي، نجاح التحالف الجديد الذي يسعى اليه بايدن في المنطقة، موكدا أن الحرب الذي تسعى اليها واشنطن والكيان الصهيوني في المنطقة حتى وان وقعت سيكون مردودها عكسي وسيطال الكيان الصهيوني وحلفاء واشنطن في المنطقة.

أكد الباحث السياسي على مراد أن بعض دول المنطقة مستعدة للتماهي مع المخطط الصهيوني في المنطقة.

وقال مراد، إن المصلحة الاميركية هي من تحدد وجهات وملامح المشروع الصهيوني - العربي في المنطقة، حسب ما تقتضي مصلحتها.

واشار الباحث السياسي، الى ان واشنطن بعد مجريات مباحثات فيينا بين ايران ودول 1+4 حول الاتفاق النووي الايراني، وعدم تنازل ايران عن حقها المشروع وعدم رضوخها للعنجهية الاميركية، أعطت الضوء الأخضر للكيان الصهيوني والسعودية والدول التي لم ترغب بان تصل المحادثات الى نتائج مرضية لإيران، بأن تقوم بتحركات جديدة من اجل ايجاد تحالف صهيوني - عربي في المنطقة.

واوضح مراد، أن مصلحة واشنطن في المنطقة تقتضي بأن تهيئ امكانية خلق تحالف صهيوني - عربي من أجل ايجاد مناخ مستعد للحرب مع ايران ومحور المقاومة، مشيرا الى ان الأنظمة الاساسية المستعدة للانخراط في المشروع الاميركي الجديد وخوض مغامرة الحرب مع ايران هما الكيان الصهيوني والسعودية.

ولفت الباحث السياسي الى ان السعودية ذهبت الى التفاوض مع ايران لاسباب تكتيكية، وليس بقرار استراتيجي مبني على اقتناع بجدوى الحوار مع ايران.

رأى الباحث السياسي طالب ابراهيم أن أميركا تسعى لاشعال فتيلة الحرب في المنطقة في المنطقة عبر ادواتها وحلفائها.

وقال ابراهيم، إن مايجري في المنطقة هو الحرب بين الحروب، أي تفكيك أكبر قدر ممكن من القوة التي كونها محور المقاومة خلال السنوات الماضية.

وأضاف، إن احد الحروب ما بين الحروب هي شن العدوان بشكل مباشر على سوريا، وعدوان منخفض الحدة ضد ايران من خلال الحرب الاستخباراتية، تصدت لها ايران بجدارة.

واوضح، الباحث السياسي، أن المنطقة في حالة صراع منخفض الحدة، مشيرا الى ان اميركا بعد الصدام الجلي مع روسيا، بالاخص بعد الأزمة الاوكرانية، تسعى الى رسم خطوط فصل جيوبوليتيكية جديدة في المنطقة من أجل إعادة هيمنتها على الشرق الاوسط.

وأكد ابراهيم، أن زيارة الرئيس الاميركي "جو بايدن" المرتقبة الى المنطقة تاتي في اطار اعادة ضبط حلفاء واشنطن المتشرذمين والضعفاء الذين فشلوا في انجاح مخطط واشنطن في سوريا واليمن وباقي الدول، وذلك من أجل مواجهة ايران لكونها الحجر الاساسي لمحور المقاومة المتصدي لكل مخططات واشنطن الخبيثة في المنطقة.

واستبعد الباحث السياسي، نجاح التحالف الجديد الذي يسعى اليه بايدن في المنطقة، موكدا أن الحرب الذي تسعى اليها واشنطن والكيان الصهيوني في المنطقة حتى وان وقعت سيكون مردودها عكسي وسيطال الكيان الصهيوني وحلفاء واشنطن في المنطقة.