شاهد.. ما وراء الاستماتة السعودية لانتخاب رئيس الحكومة اللبنانية؟

الأربعاء ٢٢ يونيو ٢٠٢٢ - ١٠:٤٦ بتوقيت غرينتش

مع انطلاق الاستشارات النيابية حول تسمية رئيس الحكومة المكلف الخميس، لبنان قد يكون امام معركة حامية بعد أن برز في الأيام الماضية اسم جديد طرحته بعض القوى والشخصيات اللبنانية ليخوض المواجهة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي كان تكليفه شبه محسوم.

خاص بالعالم

مصادر معنية بالاتصالات اشارت الى أن الفرز الذي أحدثته أزمة التكليف أظهر أكثر من محور. الأول مع تسمية ميقاتي ويضم حزب الله وحركة أمل وبعض النواب، ومحور التيار الوطني الحر الذي لم يحسم قراره بعد.

والثالث محور الاشتراكي والكتائب ونواب التغيير الذين يدعمون تسمية السفير السابق لدى الامم المتحدة نواف سلام، علماً بأن كتلة التغيير لم تتفق بعد على التسمية بسبب الخلافات فيما بينهم.

لكن مصادر اعلامية نقلت عن مصدر سياسي مقرب باتصالات التكليف ان ميقاتي هو المرشح الاقوى مع تضارب مواقف كل من القوات والتيار الوطني الحر. وتابع المصدر ان عددا كبيرا من النواب دخلوا المعركة الى جانب ميقاتي وسيؤمّنون له اصواتا تصل الى ما يفوق الستين.

واشار المصدر الى ان الكتل الاخرى والنواب الذين أعلنوا او لم يعلنوا خيارهم بعد دخلوا عن قصد او عن غير قصد بحَماوة معركة زادَها استباق السفير السعودي وليد البخاري الاستشارات الرسمية بأخرى جانبية مع عدد من النواب، وممارسته ضغوطاً على قوى سياسية، أدّت إلى مواقف اظهّرت حجم التدخل السعودي، وبينها ما تمثل بتسمية كتلة اللقاء الديموقراطي التابع لوليد جنبلاط، السفير نواف سلام المدعوم امريكيا وسعوديا رئيسا للحكومة.

وتقاطعت المواقف اللبنانية عند وصف التدخل السفير السعودي، بانه مخالف للاعراف الدبلوماسية والقوانين وانتهاك للسيادة اللبنانية.