بعد فضيحة إبنته آشلي

شذوذ عائلة بايدن.. النموذج الذي تحاول أمريكا فرضه على العالم 

شذوذ عائلة بايدن.. النموذج الذي تحاول أمريكا فرضه على العالم 
الأربعاء ٢٢ يونيو ٢٠٢٢ - ١٠:٥٣ بتوقيت غرينتش

"لقد كنت دائما شخصا مجنونا ذات طابع جنسي مُفرط في سن مبكرة.. أتذكر إلى حد ما ممارسة الجنس مع أحد أفراد الأسرة، أتذكر أنني مارست الجنس مع الأصدقاء في سن مبكرة، وأيضا الاستحمام مع والدي وهو أمر غير مقبول على الأرجح"، هذا بعض ما سُرّب من مذكرات إبنة الرئيس الأمريكي جو بايدن، آشلي بايدن، خلال تواجدها في مصح للعلاج من الإدمان الجنسي أو ما يُعرف باسم السلوك الجنسي القهري.

العالم – كشكول

لم نكن نرغب بالتطرق الى مثل هذه السلوكيات المقززة والشاذة والمنافية للاخلاق، التي تطبع حياة النخب السياسية الامريكية، إلا اننا اضطررنا للتطرق اليها لانها سلوكيات تريد هذه النخب السياسية تعميمها على شعوب العالم وخاصة الشعوب الاسلامية والعربية، من اجل نسف اخلاقيات وثقافات وتقاليد وعادات هذه الشعوب، والتي تعتبر حصن هذه الشعوب امام الغزو الثقافي الغربي، الذي يتجاوز خطره اضعافا مضاعفة خطر الغزو العسكري.

لا يهمنا في هذه السطور ان نكتب عن الجهات التي كانت وراء تسريب هذه المذكرات، والتي ذهب البعض الى انها جهات مرتبطة باللوبي الصهيوني في امريكا، وهدفها توجيه ضربة للحزب الديمقراطي قبل الانتخابات النصفية للكونغرس، كما هدفها توجيه ضربه لبايدن واحتمالات ترشحه للانتخابات الرئاسية، فاللوبيات الصهيونية تمتلك ملفات ضخمة عن كل المسؤولين الامريكيين وتفتحها في الوقت الذي يخدم مصالحها، الا ان الذي يضطرنا ايضا ان نتوقف امام هذا الخبر، هو كل هذه الضجة التي يثيرها الاعلام العربي، عن الزيارة المقررة لشخص مثل بايدن، كشفت ابنته على انه شاذ اخلاقيا ومتحرش بالاطفال، بينما سيصطف الملوك والرؤساء والامراء العرب امامه، ليقودهم ، بينما الرجل يقود أسرة تفوح فسادا وانحرافا وشذوذا اخلاقيا.

اللافت، انه في الوقت الذي ينتظر الرؤساء والملوك والامراء العرب بايدن على أحر من الجمر، نرى الاعلام الامريكي يطالب الشرطة باستدعاء بايدن والتحقيق معه بتهمة التحرش بالاطفال، واللافت اكثر اذا كانت هذه هي حياة بايدن الشخصية، فكيف كانت حياة سلفة دونالد ترامب، التي كانت موبؤة بالشذوذ، والتي تسترت عليها الصهيونية لا حبا بترامب، بل ان الرجل إنقاد لها كانقياد الخروف للراعي.

من اهم الدلائل على ان ما جاء في مذكرات آشلي صحيحة، هو ان بايدن، طالب الشرطة الاتحادية بملاحقة المرأة التي قيل انها سربت المذكرات الى الصحافة، والتحقيق معها، فبايدن لم ينف ماجاء في المذكرات، فالرجل معروف عنه مدافعا عن "حقوق" الشاذين جنسيا، او مايعرف ب "المثليين" ، ويضغط على الدول العربية والإسلامية عبر سفاراته، بحمايتهم، وتقبلهم كأناس طبيعيين.