كمصير نيره اشرف.. لبنى منصور وايمان ارشيد ضحيتان جديدتان

كمصير نيره اشرف.. لبنى منصور وايمان ارشيد ضحيتان جديدتان
الأحد ٢٦ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٦:٢٠ بتوقيت غرينتش

تتصاعد وتيرة الغضب الشعبي في الدول العربية اثر جرائم القتل المتكررة بحق فتيات ونساء على يد رجال لاسباب مختلفة، وابرز هذه الجرائم كان ذبح طالبة بكلية الآداب فى جامعة المنصورة بمصر على يد زميلها، الاسبوع الماضي، وبعد 3 ايام قتلت طالبة في جامعة خاصة بالعاصمة الاردنية، بعد أن اقدم شاب على إطلاق النار تجاهها.

العالم - نبض السوشيال

فيما قتلت يوم الجمعة الماضية المهندسة الفلسطينية الشابة لبنى منصور والبالغة من العمر 26 عاما، وذلك على يد زوجها الأردني الذي طعنها خمسة أو ست عشرة طعنة، نتيجة خلافات نشبت بينهما في الآونة الأخيرة، في دولة الإمارات، مما جعل لبنى تطلب الطلاق منه، إلّا أنه لم يمتثل لطلبها، وقام عوضًا من ذلك بتوجيه طعنات لها، أدت إلى وفاتها.

واثر ذلك بدأت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تستنكر هذه الجرائم وتطالب بمعاقبة القتلة اشد العقاب، واصدار قوانين وقرارات صارمة تحول دون تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل، وذلك تحت عدة وسوم احدثها #لبنى_منصور و#ايمان_ارشيد.

"تغريد" قالت إن السرقة ليست دائما نقود، فأحيانا يسرقون قلبك واحيانا يسرقون ضحكتك واحيانا يسرقون عمرك..

عبد العزيز اشكناني قال إن القاتل يجب ان يتم اعدامه ، ولا يجب ان يقبل المجتمع الا بالقصاص العادل.

حساب "????????????????" وجهت كلامها للاهالي الذي يعتقدون ان الزواج يصلح ابناءهم بالقول: لأولئك الذين ينظرون للمرأة أنها دار اصلاح لعقول أبنائهم الغير سوية كيف لهم أن يناموا الليل قريري العين ..!كيف لقلوبهم ان تطمئن وهم على يقين أنهم ظلموا إنسانة بريئة..! أصلحوا أبنائكم وان عجزتم لا تدفعوا بالبريئات لذلك فقط لأنه "يمكن يعقل".

"Maya rahhal" اعتبرت ان السبب من كل ذلك هو قلة الوازع الديني والجهل والفقر وأفلام العنف السينمائية والأغاني الهابطة والحزينة والعاطفية، وحتى الكرتون إلذي يشاهده الأطفال يحتوي على مشاهد عنف وقتل، وانها كلها عوامل أساسية ورئيسية لوجود بيئه مجتمعية قابلة للإجرام والقتل.

حساب "مُخـتلِف" قال إن من كان يُبرّر سفك دماء نيرة أشرف بحُجّة الحجاب؛ فهذه إيمان ارشيد ترتديه! والنتيجة واحدة إرخاص الأرواح، والتنصُّل من الجرائم.

جيداء احمد شاركت منشورا مضمونه ان هناك انواعا من "لا" في اللغة العربية واشارت الى ان احدها هو "لا" القاتلة!

فاطمة غردت غاضبة: تمردتوا.. طعنتوا.. جرحتوا.. وقتلتوا، فالى اين سنصل؟ كل يوم نسمع عن شخص بلا عقل او دين يقدم على القتل، واذا امرأة طلبت الطلاق ذبحوها واذا تزوجت ذبحوها واذا قالت لا نحروها، فأين الضمير وأين الانسانية، ام اصبح قتل النساء موضة؟!

مثل هذه الحوادث اصبحت تتكرر بشكل يبعث على القلق في مجتمعاتنا، الامر الذي يحتاج الى التفكير بجدية للقضاء على هذه الضاهرة عبر البحث عن الاسباب الحقيقة لحدوثها، والعمل على توعية المجتمع دينيا ومجتمعيا وثقافيا وقانونيا.