وقال القواسمي في بيان صحفي صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، إن دعوة نتنياهو القيادة الفلسطينية للمفاوضات، وإصرار حكومته في نفس الوقت على الاستيطان، والتي كان آخرها إقرار ما يسمى بوزارة الإسكان ببناء مئات الوحدات الاستيطانية في القدس والضفة الغربية، تعتبر دعوة تضليل لخداع الرأي العام.
وأكد القواسمي أن التسوية تبدأ عندما تقر "إسرائيل" بحقوق الشعب الفلسطيني وفقا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، وتكف عن ممارسة سياسة خلق الوقائع على الأرض، والكف عن ممارسة سياسة التمييز العنصري بحق شعبنا.
وشدد على "موقف الحركة المتمسك بحقوق شعبنا الفلسطيني كما أقرته الشرعية الدولية بإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 67، ورفضها الكامل لأي سلام ينتقص من تلك الحقوق الثابتة، مشددا على أن عامل الزمن وسياسة خلق الوقائع التي تحاول إسرائيل فرضها لن يكونا سيفا مسلطا على شعبنا لانتزاع تنازلات تحت حجج واهية".