وقال الامين العام لجمعية البناء في لبنان زهير الخطيب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان الكيان الصهيوني لا يزال يعيش حكومة وشعبا وجيشا حالة الارباك التي انتابته خلال مواجهته الخاسرة للمقاومة في تموز 2006، وفشل حتى الان في استعادة الثقة بجيشه وقدرته على مواجهة المقاومة.
واضاف الخطيب ان من ايجابيات ذلك هو ردع العدو ومنعه من التفكير في محاولة شن عدوان مجددا على لبنان، معتبرا ان المقاومة في المقابل استطاعت بذلك الانتصار وما بعده ان تبني على الثقة التي انتجتها لنتائج بعيدة الامد بما مكن لبنان من ان يعيش بالجنوب ومختلف انحاءه حالة من الهدوء.
واكد ان المقاومة هي ليست مشروع حرب بقدر ما هي للدفاع عن الحقوق العربية ووجود لبنان وردع الكيان المحتل، محذرا من ان العدو يحاول من خلال المحكمة الدولية اثارة الشكوك واضعاف الثقة بالمقاومة وشعبها وزرع الفتنة ، لكن ذلك فشل وسيفشل مستقبلا ايضا حيث ان المؤامرة واضحة لجميع.
واعتبر الخطيب ان لبنان اليوم امام استحقاق استخراج واستغلال مخزونها من النفط والغاز في مياهها الاقتصادية، محذرا الكيان الصهيوني من الاعتداء على حقوق لبنان الي ان اصبح اليوم له القدرة بالشعب والمقاومة والجيش على رد اي عدوان وحماية الحقوق واستغلال مقدراتها التي تؤدي الى انعاش الاقتصاد اللبناني وتحسين مستوى المعيشة.
ونوه الامين العام لجمعية البناء في لبنان زهير الخطيب الى ان المقاومة اكدت انها لا تعير اهمية للمحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال الحريري وقد كشفت للرأي العام الكثير من الحقائق حول فسادها واهدافها الاميركية والاسرائيلية، مؤكدا انه برغم اصوات بعض الادوات في لبنان فان المحكمة قد سقطت ولن يكون لها تأثير على الوضع في لبنان.
MKH-26-23:37