مراقبون: الإملاءات الخارجية لازالت تتحكم بالقرارات العربية

السبت ٠٢ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

على خلفية التباينات في المشهد العربي المأزوم والمنقسم حول القضايا الاستراتيجية ياتي اللقاء التشاوري لوزراء الخارجية العرب بغياب لافت لكل من السعودية والامارات التي تطالب ببيان يخرج فيه اللقاء يحمل في مضامينه لهجة عالية ضد المقاومة وحلفائها بحسب مصادر مقربة.

العالم - مراسلون

ما يخدم بشكل غير مباشر الرغبة الامريكية ومشروعها، في وقت تشهد المنطقة تطورات متسارعة تحتاج للمزيد من الوحدة لحماية حقوق الشعوب العربية.

اللقاء بحث قضايا وشؤونا مشتركة بين الدول المعنية حسبما قال الامين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية اللبناني في مؤتمر صحفي مشترك.

الوزراء المشاركون اعتبرو ان اي قرارات تتمخض عن الاجتماعات العربية المشتركة لاتضع القضية الفلسطينية في سلم اولوياتها تبقى حبرا على ورق فيما راى اخرون ضرورة عودة سوريا الى الجامعة.

وكان الوزراء العرب قد جالو على رؤساء الجمهورية ومجلسي النواب والحكومة لوضعهم في اجواء التحضير للقمة العربية المزمعة في الجزائر في اوائل تشرين الثاني نوفمبر المقبل في ظل عدم تمكن عشرات القمم العربية من تقديم حلول تحمي المصالح العربية وعلى راسها القضية الفلسطينية حسب قول المراقبين.

في وقت تتسع فيه رقعة التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، هذا فيما يستمر تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية في مؤشر الى ان الاملاءات الخارجية ما زلت تتحكم يالقرارات العربية من جهة وتعمل على تقويض اي توافق عربي اسلامي من جهة ثانية.

التفاصيل في الفيديو المرفق...