اللوبي اليهودي نجح بالضغط على دول مانحة بينها عربية لوقف دعم 'الأونروا'

الإثنين ٠٤ يوليو ٢٠٢٢
٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش
اللوبي اليهودي نجح بالضغط على دول مانحة بينها عربية لوقف دعم 'الأونروا' أكد علي هويدي مدير عام "الهيئة 302"، للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان (منظمة مجتمع مدني)، أن "أزمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لم تكن في يومٍ من الأيام مالية، بل هي سياسية بامتياز"

العالم - فلسطين المحتلة

وقال هويدي، لـ"قدس برس"، إن "هناك استهدافا لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وحق العودة، بالتضييق على الوكالة، من خلال اللوبي اليهودي والإدارة الأمريكية".

وأضاف أن كيان الاحتلال الصهيوني "منكب على التواصل الدائم مع الدول المانحة، للضغط عليها لعدم توفير المبالغ المالية التي تغطي احتياجات اللاجئين الفلسطينيين".

وأوضح أن "اللوبي اليهودي نجح في الضغط على أكثر من دولة مانحة في العالم، من بينها عربية بطرق غير مباشرة، من أجل وقف دعم الأونروا".

وأشار هويدي، إلى أن "بريطانيا أوقفت مؤخراً نصف دعمها، الذي كان يجب أن تدفعه لسنة 2022، وهناك أيضاً تراجع بالدعم العربي، كقطر، التي قلصت المبالغ التي تدفعها، وكذلك فعلت الكويت والسعودية، أما الإمارات فقد أوقفت دعمها في شهر شباط/فبراير 2021 بصورة كاملة".

وأكد هويدي على أنه "لا بديل عن الأونروا إلا الأونروا، والحديث عن جهة ما يمكن أن تنوب مكانها ذر للرماد في العيون".

وبيّن أن "الجميعة العامة للأمم المتحدة، هي من أنشأتها (الأونروا)، وهي وحدها الكفيلة بتغيير أي توجه لعملها في المستقبل".

وشدد على أن "الأونروا تتحدث عن عجز مالي يفوق المئة مليون دولار، وهذا سينعكس على مستوى الخدمات التي تقدمها في مناطق عملياتها الخمس لأكثر من 6 مليون لاجئ".

ولفت إلى أن "إدارة الوكالة تحدثت صراحة، بأن المبالغ المالية للموظفين، لن تصرف بعد شهر سبتمبر/ أيلول القادم، وبالتالي يجب أن يقترن الدعم السياسي بالمالي، وأن يكون هناك خطط واضحة المعالم".

ودعا هويدي إلى "استراتيجة وطنية موحدة، تأخذ بعين الاعتبار التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، والهيئات الشعبية والفصائلية، لضرورة استمرار عمل الوكالة".

وقال إن "دولة فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة، ويجب أن يكون لها دور فاعل من خلال تشكيل لوبي ضاغط في هذه المؤسسات الدولية، لدعم عمل الوكالة".

وأكد على أن "هناك نفاقا دوليا في التعاطي مع حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وبالتالي لا نريد أن نسمع أنه لا يوجد مبالغ مالية، بل يوجد، ولكنها بحاجة لقرار وإرادة سياسية"، وفق قوله.

وتابع: "خلال الأيام الأولى للحرب الأوكرانية تم جمع أكثر من مليار دولار، فلماذا تعجز الأمم المتحدة عن تغطية نفقات اللاجئين الفلسطينيين، وهي لا تساوي سوى ساعة واحدة من الحرب الروسية الأوكرانية"، على حد تعبيره.

وتقدم "أونروا" التي أسست في العام 1949، خدماتها لأكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لديها، في كل من سورية ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة.

0% ...

آخرالاخبار

انفجارات في كييف وإعلان حالة إنذار جوي


مزاعم واشنطن: لن نسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية


تراجع شعبية ترامب إلى 39% نتيجة تراجع رضا الجمهوريين عن أدائه الاقتصادي


الخارجية الايرانية تستدعي سفير قبرص في طهران


السفير النمساوي لدى طهران: سنستانف إصدار التأشيرات للإيرانيين قريبا


زعيم أنصارالله يدين جريمة أميركا بحق القرآن ويدعو لمظاهرات كبرى الجمعة


كارثة دارفور: عشرات الآلاف ضحايا جرائم الدعم السريع والإبادة الجماعية!


إنشاء أكبر مدينة وقود مشتركة بين إيران وأفغانستان


عراقجي: الشعب الإيراني عازم على الدفاع عن حقوقه المشروعة


وزير خارجية العراق: إيران لا تسعى للحرب لكنها تستعد لأي 'هجوم محتمل'