شركة 'انرجين' تتلقى ضربة كالتي تلقاها امن الكيان الاسرائيلي من مسيرات حزب الله

الأربعاء ٠٦ يوليو ٢٠٢٢
٠٦:٣٤ بتوقيت غرينتش
شركة 'انرجين' تتلقى ضربة كالتي تلقاها امن الكيان الاسرائيلي من مسيرات حزب الله انعكس ارتفاع النقاش داخل الكيان الاسرائيلي ربطاً بالمهمة التي أدّتها مسيّرات المقاومة الثلاث فوق حقل كاريش، السبت الماضي، تراجعاً في سعر سهم شركة "إنرجين" المالكة لحقوق الاستكشاف والتنقيب والاستخراج في "كاريش" وعدد من الحقول في المياه الفلسطينية المحتلة.

العالم - لبنان

الاثنين الماضي، وهو أول يوم عمل غداة عملية "المسيّرات"، لوحظ أن أسهم الشركة في بورصتَي لندن وتل أبيب لم تتأثر بالحدث. إذ ارتفع سعر السهم في بورصة لندن بنسبة 3.4% وحافظ على نوع من الاستقرار طيلة النهار. وانعكس ذلك بصورة مماثلة على التداول في أسهم الشركة في بورصة تل أبيب فسجّل ارتفاعاً بنسبة 3%.

ولكن، مع افتتاح التداول في بورصة لندن أمس، تراجع سعر السهم بنسبة 6.6%، ليسجل أدنى مستوى له منذ أيار الماضي. وفي بورصة تل أبيب، افتتح التداول بانخفاض حاد بلغ 5.1%، وما لبثت أن زادت وتيرته ليخسر سهم «إنرجين» ما حققه الاثنين، مسجلاً أسوأ فترة تداول منذ أيار الماضي.

تحسن الاثنين قبل تراجع الثلاثاء يعزوه خبراء ماليون إلى "عملية الدعم المزيف" للأسهم بعد "عملية المسيرات"، للإيحاء بالاستقرار وعدم التأثر بأحداث السبت. ومثل هذه العمليات يتولاها عادة طرف ثالث يعمل على شراء الأسهم للمحافظة على سعرها. ويبدو أن الأطراف المساهمة في "إنرجين" عمدت إلى هذه العملية للإيحاء بعدم تأثرها بمسيّرات المقاومة.

غير أن تطور الأمور على نحو سلبي مع ارتفاع لغة النقاش داخل الكيان الإسرائيلي أثّرت في عملية الدعم وأنهت مفعولها، خصوصاً أن عملية المقاومة أدت إلى نشوء نوع من "عدم الثقة بالاستثمار" نتيجة ارتفاع المخاطر الأمنية.

وفي العادة، تدفع أحداث من هذا النوع بالشركات إلى الانكفاء عن العمل في المناطق التي تشهد نزاعات تؤدي غالباً إلى ارتفاع كبير في قيمة عقود التأمين، وهو ما يبدو أن الشركة واجهته عقب إطلاق المسيّرات، رغم لجوئها خلال الساعات الماضية إلى إجراءات «علاجية» لزيادة منسوب الثقة، كإعلانها أن ما جرى لم يؤثر في عملها أو على فريق العمل على متنها، مشدّدة على ثقتها بالمؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
التراجع في قيمة أسهم الشركة أمس لا يمكن عزله عن قرار الرئيس التنفيذي لـ"إنرجين" ماثيوس ريغاس، نهاية الشهر الماضي، بيع 2.8% من حصته في الشركة بسعر يقلّ بنحو 5.6% عن أسعار السوق، ما أثار شكوكاً حول أسباب لجوء ريغاس إلى هذه الصفقة الخاسرة نسبياً، وهل ثمة خلفيات أو مخاطر أمنية تدفعه للحد من مستوى استثماره في الشركة، أم أن للخطوة غايات أخرى لها صلة بتعزيز حضور الشركات الإسرائيلية في "إنرجين" على حساب غيرها من الشركات، وبالتالي تعزيز حضورها في بورصة تل أبيب.

0% ...

آخرالاخبار

'هاري إس ترومان' الأمريكية تتكبد 100 مليون دولار بسبب صواريخ اليمن


شبكة مترو طهران ستصل إلى 500 كيلومتر خلال خمس سنوات


إيران تتصدر النسخة الأولى من بطولة العالم للتايكواندو في كينيا


دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياسات الجولاني


خمسة قتلى في تبادل كثيف لإطلاق النار على الحدود الأفغانية–الباكستانية


فيدان يتحدث عن شروط 'تخلي' حماس عن السلاح


بين الشعارات والمواجهة: من ينقذ فلسطين.. ومن يقاتل"إسرائيل"؟!


الجولاني يكشف موعد الانتقال السياسي في سوريا!


سلسلة اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية


السودان.. جرائم حرب في كردفان وإدانات دولية