دق ناقوس الخطر.. تأسيس "إسرائيل" جديدة على تراب المغرب

دق ناقوس الخطر.. تأسيس
الأربعاء ٠٦ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٥:١٦ بتوقيت غرينتش

كشف رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في المغرب أحمد ويحمان، عن "وجود مخطط لتوطين مليوني يهودي في المغرب يجري الترتيب له، محذرا من مرحلة انتقالية يتم الاعداد لها لتأسيس إسرائيل جديدة على تراب المغرب".

العالم – كشكول

وقال ويحمان في مقابلة صحفية أن اجتماعات تنسيقية يتم اعدادها تهدف الى "نقل إسرائيل الى المغرب" منها ما يسمى بمنتدى الدار البيضاء، الذي "سموه بتوحيد الهياكل المغربية بين المغرب وإسرائيل تحت إشراف مستشار الملك المغربي أندريه أزولاي".

وحذر ويحمان ان "أخطر ما هو موجود هو توطين مليوني يهودي حتى من أصول غير مغربية”، وذكر أن "أفواجهم تتلاطم وتتلاحق إلى المغرب"، منبها الى أن المغرب سيدخل "في عصر جديد".

ومن مؤشرات هذا "العصر الجديد"، كما اشار ويحمان، أقامة "منتدى مراكش" في يوم 15 أيار/ مايو الماضي، في ذكرى احتلال فلسطين، ل"الاحتفال بعيد استقلال إسرائيل الشقيقة"!!، و"دُعيت إسرائيل كضيف شرف"، وكذلك المشاركة "الإسرائيلية" في المناورات العسكرية الأخيرة (الأسد الأفريقي)، وافتتاح مكتبين لقناة إسرائيلية في الرباط والدار البيضاء.

وكان رئيس البعثة "الإسرائيلية" في المغرب دافيد غوفرين، قال أن "مشاركة إسرائيل في المناورات خطوة جديدة وإضافية من شأنها توطيد العلاقات الأمنية بين وزارتي الدفاع وجيشي كل من المغرب وإسرائيل، والتي ازدادت إلى قائمة كبيرة من المبادرات الثنائية في مجالات الاقتصاد والثقافة والتعليم والرياضة وغيرها".

المعروف ان مستشار الملك محمد السادس، أندريه أزولاي، هو سياسي يهودي مغربي كان يعمل ايضا مستشارا للملك الحسن الثاني، وهو عضو في لجنة الحكماء لتحالف الحضارات ورئيس مؤسسة الثقافات الثلاث، ومركز شمعون بيرس للسلام. كما يشغل منصب سفير النوايا الحسنة لإمارة موناكو، وحصل على شهادة الدكتوارة الفخرية من جامعة بن غوريون في الكيان الاسرائيلي.

المتابع لتطورات العلاقة بين المغرب والكيان الاسرائيلي يلاحظ ان هناك خلطا متعمدا ومقصودا بين اليهودية والصهيونية، وتسويق الصهيونية على انها يهودية، بينما هناك فرق شاسع بين الاثنين، فاليهود هم اتباع ديانة إلهية، بينما الصهيونية فهي فكر أيديولوجي عنصري يدعو إلى تشريد الفلسطينيين من وطنهم وانشاء كيان قومي لليهود في فلسطين المحتلة.

للاسف هناك في المغرب وغير المغرب من يحاول تسويق الصهاينة، الذين لا يعادون الفلسطينيين فقط بل يعادون المغاربة والعرب والمسلمين دون إستثناء، على إنهم يهود، يمكن الالتقاء معهم على اساس انهم اتباع ديانة الهية، لذلك فان تغلغل الصهاينة في المجتمعات العربية، و اكبر تهديد لامن واستقرار هذه المجتمعات وفي مقدمتها المجتمع المغربي، الذي دق فيه رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في المغرب أحمد ويحمان، ناقوس الخطر، عسى ان يدرك المغاربة ما يحيط بهم من مخاطر، قبل فوات الاوان.