العالم - خاص بالعالم
وكما كان متوقعا، حضرت الحرب في أوكرانيا على طاولة القمة، لتفتح باب الجدال بين الغرب والروس.
فوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن هاجم روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا، وكذلك فعلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك التي حملت موسكو مسؤولية ازمة الغذاء والطاقة في العالم.
من جهته قاطع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كلمات بلينكن وبيربوك، حيث قالت مصادر دبلوماسية إنه غادر القاعة مع بدء كلمتهما.
موقف لافروف جاء احتجاجا على إستغلال الدول الغربية للقمة لمهاجمة موسكو والترويج لما اسماه الوزير الروسي روسوفوبيا
وأكد لافروف :"على الرغم من كل المناقشات المفيدة التي ينبغي أن تسمح لنا بطرح بعض الأسئلة الصريحة على زملائنا الغربيين، إلا أنهم ليس لا يملكون إجابات. هناك فقط روسوفوبيا، التي يلجأون إليها بدلا من إيجاد أرضية مشتركة بشأن القضايا الرئيسية المتعلقة بالاقتصاد، والتي أنشئت مجموعة العشرين من أجلها".
في المقابل إنتقدت بيربوك مقاطعة لافروف لكلمتها، معتبرة ان هذه الخطوة تكشف عدم جاهزية روسيا للتحدث حول ازمة الغذاء التي تواجه العالم.
ما شهدته قمة العشرين، يدل على أن باب الحوار الجدي بين الطرفين ما يزال مغلقا، وإن كان المراقبون يعتبرون أن الروسي كان صاحب المبادرة.
وهو ما ترجمته مقاطعة لافروف لكلمة نظرائه الأوروبيين، وأن رسالة موسكو كانت واضحة مفادها أن الغرب عليه تحمل مسؤولية المشكلة التي أوجدها بافتعاله الأزمة الأوكرانية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...