دول مجلس النعاون تحذر رعاياها في سريلانكا

دول مجلس النعاون تحذر رعاياها في سريلانكا
الإثنين ١١ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٦:١٦ بتوقيت غرينتش

دعت دول مجلس التعاون، مواطنيها إلى عدم السفر إلى سريلانكا، فضلاً عن دعوة رعاياها الموجودين فيها إلى تجنب مناطق الاضطرابات والاحتجاجات، وأخذ الحيطة والحذر.

العالم - السعودية

جاءت التحذيرات الخليجية بعد ساعات من اقتحام محتجين القصر الرئاسي بالعاصمة كولومبو وهروب الرئيس غوتابايا راجابكسا، فضلاً عن إضرام النيران في منزل رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ.

ودعت وزارة الخارجية العُمانية، في تغريدة لها على حسابها بموقع "تويتر"، الأحد، المواطنين العُمانيين إلى عدم زيارة سريلانكا إلا للضرورة القصوى، بسبب ما تشهده البلاد من أوضاع أمنية واحتجاجات.

كما أهابت وزارة الخارجية الكويتية بالمواطنين الكويتيين الموجودين في سريلانكا تجنب مناطق الاضطرابات ومغادرتها بأقرب فرصة ممكنة، داعيةً إياهم إلى التواصل مع السفارة الكويتية في كولومبو.

بدورها، ناشدت سفارة دولة الإمارات في سريلانكا المواطنين الإماراتيين الموجودين في سريلانكا أخذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن مناطق التظاهرات، والتواصل مع السفارة في الحالات الطارئة.

كما أوصت الإماراتيين بتأجيل السفر إلى سريلانكا.

وأهابت سفارة دولة قطر في سريلانكا بالمواطنين الموجودين فيها أخد الحيطة والحذر، والابتعاد عن أماكن التجمعات؛ نظراً إلى الأوضاع المحلية في البلاد.

كما دعت السفارة السعودية في سريلانكا المواطنين السعوديين الراغبين في السفر إليها إلى تأجيل السفر.

وطالبت السفارة، في تغريدة لها على حسابها بموقع "تويتر"، المواطنين والمقيمين الموجودين في سريلانكا إلى اتخاذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن أماكن التجمعات والمظاهرات والتقيد بتعليمات السلطات المحلية.

من جانبها، دعت وزارة الخارجية البحرينية المواطنين البحرينيين إلى عدم السفر إلى سريلانكا.

يذكر أن المتظاهرين في سريلانكا اقتحموا السبت، القصر الرئاسي بالعاصمة كولومبو، في إطار المظاهرات الواسعة؛ احتجاجاً على سوء المعيشة بسبب الأزمة الاقتصادية.

وتعاني سريلانكا منذ عدة أشهر، نقصاً حاداً في الغذاء والوقود والأدوية، وهي أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلال البلاد عام 1948، بعد أن أدت جائحة كورونا إلى انخفاض كبير في عائدات السياحة والتحويلات المالية من المغتربين.

كما تواجه البلاد المثقلة بالديون أوضاعاً اقتصادية ومالية متفاقمة، ناتجة عن ارتفاع خدمة الدَّين وتراجع المداخيل المالية الناجمة عن تأثير الوباء، والعجز عن الاستيراد؛ لعدم وفرة النقد الأجنبي.