"يونسكو" تطالب بحماية آثار مصر وتونس وليبيا

الخميس ١٧ مارس ٢٠١١ - ٠١:١٥ بتوقيت غرينتش

وجّهت المديرة العامة لـ "يونسكو" إيرينا بوكوفا، نداءً إلى جميع شركاء المنظمة لكى يعبّئوا جهودهم لصون التراث الثقافي في تونس ومصر وليبيا.وتم توجيه نداء بوكوفا إلى التحرّك في اجتماع طارئ عُقِد فى مقر الـ "يونسكو" الثلاثاء، لمجتمعات الخبراء والأفراد العاملين في هذا الميدان.

وجّهت المديرة العامة لـ "يونسكو" إيرينا بوكوفا، نداءً إلى جميع شركاء المنظمة لكى يعبّئوا جهودهم لصون التراث الثقافي في تونس ومصر وليبيا.

وتم توجيه نداء بوكوفا إلى التحرّك في اجتماع طارئ عُقِد فى مقر الـ "يونسكو" الثلاثاء، لمجتمعات الخبراء والأفراد العاملين في هذا الميدان.


وقالت مدير عام الـ "يونسكو": "تحرّكتْ مشاعري بقوة وأحسست بفخر عظيم ينتابني عند مشاهدة تصرف المواطنين في تونس ومصر وليبيا – شباباً وكباراً – حين هبّوا لحماية التراث فى ظروف ريبة وتغيير فاض فيها العنف، ومع ذلك يعترينا الهلع عند قراءة تقارير عما حل من تدمير وإضرار وسرقة في المتاحف والمواقع الأثرية والمكتبات، ويُقلِقنا تصوُّر أن هذه الفترة من الغليان الاجتماعي ستترك التراث الثقافي عرضة لعبث عديمي الضمير الراغبين في انتهاز فرصة هذه الظروف لكسب غنائم".


وأضافت: "إن يونسكو وشركاءها يقفون بحزم إلى جانب أولئك الذين يدافعون عن التراث، وها نحن نهبّ إليهم بكل ما نستطيع أن نحشده من خبرات إسهاماً في نجاحهم، وينطلق عملنا بإيفاد بعثات خبراء إلى مصر وتونس في الأيام القادمة، مهمّتها أن تتصل مع الموظفين الذين عيّنتهم في الآونة الأخيرة وزارات الثقافة، وتقيّم حاجتهم إلى المساعدة، في مجال منع الاتجار غير المشروع على وجه الخصوص، وتعمل على وضع خطط عمل شاملة متوسطة وطويلة الأجل لحماية التراث الثقافي.


وتابعت: ويتوجّب علينا أن نعمل بصورة وثيقة بوجه خاص مع الشباب على نشر رسالة، مفادها أن التراث الثقافي في تونس ومصر وليبيا هو تراثهم، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بهويتهم، ويمثل دعماً مضموناً لتحقيق الديمقراطية والتفاهم بين الثقافات، ويبدو أن الشباب مستعدون لتلقى هذه الرسالة والعمل بموجبها".