حديث الساعة.....!

حديث الساعة.....!
الخميس ١٤ يوليو ٢٠٢٢ - ١٠:٠٥ بتوقيت غرينتش

فرض الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بخطابه الاخير نفسه في الداخل والخارج وفي الزمان والمكان، إذ تصدّر مقدمات نشرات الأخبار المرئية والمسموعة وعناوين الصحف العريضة، ووسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والمعلقين والمحللين والخبراء.....!

العالم - لبنان

أما جولة رئيس القطب الأوحد بايدن في الإقليم التي روج لها منذ توليه رئاسة الإدارة الأميركية تحولت إلى خبر عادي بل ثانوي، ولحقت به المؤتمرات واللقاءات المعول عليها في بلاد الحرمين، والتي حللت للعدو ما لم يجرؤ أحد من حكام مملكة الخير على اتخاذه...!

أما في لبنان وأزماته المتراكمة وفشل المتسلطين على حلها، بل على إدارتها ولو بالحد الادنى، من تشكيل حكومة وتأمين رغيف الخبز والصراع على الاستحقاق الرئاسي، كلها غابت أمام الخيار والقرار الذي حدده الأمين بين الموت جوعاً أو الحرب، ولم يكن أمامه سوى ما قرره جده الحسين بن علي (ع) منذ ما يقارب ١٤٠٠ سنة عندما وُضع أمام خيارين بين السلة والذلة ومقولته الشهيرة :

هيهات منا الذلة....!

وها نحن اليوم أمام معادلة الجوع والاستسلام واللحاق بالمطبعين مع العدو أو المواجهة وتحرير الثروات الذي منّها الله علينا.....!


الأسئلة:
١-هل يرضخ العدو أم يذهب إلى المواجهة؟
٢- هل تستمر جماعة التطبيع بمواقفها أم تلتحق بالركب؟
٣- أليس من ينصر الله ينصره؟


د. نزيه منصور

كلمات دليلية :