تمسكآ بالحقوق الوطنية...

اعتصام جماهيري رفضا لزيارة بايدن في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان

اعتصام جماهيري رفضا لزيارة بايدن في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان
الجمعة ١٥ يوليو ٢٠٢٢ - ١٢:١٨ بتوقيت غرينتش

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاما جماهيريا رفضآ لزيارة الرئيس الاميركي جو بايدن واهدافها وتمسكآ بالحقوق الوطنية و رفضآ للشراكة الاميركية الصهيونية في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان.

العالم- لبنان

جاء ذلك بحضور ممثلية القوى السياسية الفلسطينية الوطنية و الاسلامية و اللجان الشعبية و الاتحادات النقاببة و الفاعليات الوطنية و لجان الاحياء و القواطع و حشد من انصار و اعضاء الجبهة.

و رفعت الجبهة شعارات تندد بالزيارة و اهدافها الخطيرة على المنطقة لحماية المصالح الصهيونية حيث تحدث عضو قيادة الجبهة في مخيم عين الحلوة سمير الشريف عن" اهداف الزيارة و مخاطرها على المنطقة و في القلب منها القضية الفلسطينية بما فيها مخاطر المشروع الاستعماري الجديد".

كلمة الجبهة الديمقراطية القاها مسؤولها في عين الحلوة الرفيق فؤاد عثمان، فأكد" رفض الشعب الفلسطيني لزيارة الرئيس الامريكي الى فلسطين المحتلة بما تحمله من اهداف سياسية واضحة تمس الحقوق الوطنية كما عبر عنها بما سمي "اعلان القدس" الذي يسعى لتشريع الاحتلال للارض الفلسطينية ويزيد من غطرسة الكيان الغاصب بتأمين الغطاء السياسي والعسكري له وتشكيل احلاف سياسية وعسكرية في المنطقة تجعل من "اسرائيل" اداة قمع لكل شعوب المنطقة".

ودعا عثمان "الشعوب العربية الى رفض هذه الزيارة لما تحمله من مخاطر على الحقوق الفلسطينية والعربية، ورفض عمليات التطبيع التي يراد منها تكريس منطق الهيمنة والتبعية في اطار بناء شرق اوسط جديد سيسقط تحت ضربات المقاومة في فلسطين المحتلة وعلى امتداد الارض العربية" كما شدد على "ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني برفض هذه الزيارة وتداعياتها"، واعتبر" ان الانتفاضة والمقاومة هما السبيل لمواجهة النتائج المترتبة على صفقة القرن بثوبها الجديد" داعيا الى "توفير كل اشكال الاحتضان الرسمي للتحركات الشعبية الرافضة لتحالف العدوان الاسرائيلي الامريكية وايضا لممارسات الاحتلال وقطعان مستوطنيه ، وهذا ما يتطلب موقفا فلسطينيا حازما يقطع العلاقة مع الاحتلال بشكل كامل ويعمل على انهاء الاتقسام واستعادة الوحدة الوطنية كاحدى شروط الانتصار وهزيمة المشروع الامريكي الاسرائيلي".

و ختم ب"عدم المراهنة على المشروع الامريكي لانه لم يكن يوما نزيها بل منحازا لصالح الكيان الصهيوني" و في نهاية الاعتصام حرق المعتصمون دمية تمثل الرئيس الامريكي جو بايدن تعبيرا عن انحيازة للعدو.