غزة..

شاهد.. رسائل صواريخ المقاومة مع زيارة بايدن الأخيرة

السبت ١٦ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٣:٣٨ بتوقيت غرينتش

استيقظت غزة على مشاهد دمار جديدة بعد ليلة عنيفة من القصف الاسرائيلي، الذي طال عدة مواقع للمقاومة غرب مدينة غزة وجنوبها.

العالم - مراسلون

وقد تضرر عدد من منازل المواطنين خلال الإعتداء الاسرائيلي وروع الأطفال، كما قصف الاحتلال صالة للأفراح كانت تتهيأ لاستقبال زوارها.

وقال صاحب صالة الافراح لمراسلة قناة العالم: "المطلوب ان الاحتلال يوقف جرائمة تجاه الاماكن السياحية، لانها ليست مواقع عسكرية، وان تتوفر للفلسطيني حماية أمنية".

بدوره قال المتحدث بإسم حركة "حماس" فوزي برهوم: "إن ياتي هذا التصعيد مباشرة بعد زيارة بايدن الى الكيان الاسرائيلي يعني ان هناك ضوء اخضر ودعم وتشجيع اميركي رسمي، باستمرار التصعيد والإستهداف والقتل والجرائم الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني وبحق قطاع غزة، ولابد ان يكون هناك ظهير ودعم واسناد عربي اسلامي رسمي وشعبي حتى نستطيع ان نصمت في معركتنا، ومعركة الصراع مع الاحتلال حتى دحر هذا الاحتلال عن شعبنا عن فلسطين".
ويرى مراقبون ان المقاومة اطلقت صواريخها باتجاه الاراضي المحتلة في تحدٍ للرئيس الأميركي "جو بايدن" الذي جاء ليطمئن على أمن الاحتلال، ولم يلتفت الى معاناة الفلسطينين وحصار غزة.

وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي بهذا الخصوص: "زيارة بايدن التي تعطي الدعم الواضح للاحتلال في فرض سيطرته جرائمه على الشعب الفسطيني لن تنجح، المقاومة الفلسطينية اليوم بالمرصاد لهذه السياسات، والمخططات والإحتلال هو من يتحمل المسؤولية الكاملة وسيدفع جرائمه".

وقال الكاتب والمحلل السياسي ناجي الظاطا: "في تقديري أن المقاومة الفلسطينية تريد بشكل او آخر تقول ان الحالة التي تديرها الإدارة الأميركية، ليست معنية بها المقاومة الفلسطينية وأن الإحتلال يجب ان يدفع ثمن الإحتلال وأن أي غطاء يمكن ان يقدم لهذا الإحتلال بوضع عربي اة وضع اقليمي لا يغيير من حالته بالنسبة للشعب الفلسطيني كمغتصب للارض تجب مقاومته".

واكدت الفصائل الفلسطينية ان تجاهل حصار قطاع غزة، وعدم ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية سيبقي المشهد في حالة مد وجزر.

صواريخ المقاومة حلقت رسالتها في اتجاهين، الاتجاه الاول أمنية موجه لجيش الإحتلال بأنه لا يملك وحده مفاتيح الهدوء في قطاع غزة، والاتجاه الثاني سياسي موجه لكل من يراهن في زيارة بايدن الاخيرة على تصفية المقاومة الفلسطينية.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...