شاهد.. صنعاء ترد على تصريحات بايدن بشأن الهدنة في اليمن

السبت ١٦ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٤:١٠ بتوقيت غرينتش

أدانت الأوساط اليمنية زيارة بايدن الى السعودية وتحركاته في المنطقة محذرة من تداعيات هذه التحركات على أمن المنطقة وشعوبها.

العالم - مراسلون

وقابلت صنعاء دون اهتمام كبير ما أعلنه الرئيس الأمريكي "جو بايدن" خلال زيارته للسعودية بشأن تمديد الهدنة في اليمن، فأي حلول غير إنهاء الحرب أمر بات لا يروق لدى السلطة في صنعاء، اذ أن تصريحات "بايدن" بنظر مسؤوليها محاولة للتظاهر بالحرص على السلام بغرض المتاجرة، وابتزاز السعودية، وبرأيهم لا قيمة لأي مواقف لا ترقى لإحداث سلام حقيقي في اليمن، ووقف شامل للعدوان والحصار ومعالجة الاثار الانسانية.

وقال عضو الفريق الوطني المفاوض حميد عاصم: "ما قاله بايدن عن تمديد الهدنة يدل على ضعف الطرف الاخر، ان كانت هناك هدنة محترمة وسيتم تنفيذ بنودها، وبنود ما لم يتم تنفيذه من الهدنة الاولى، فالشعب اليمني شعب سلام".

تقليل القوى في صنعاء من تصريحات "بايدن" بخصوص الملف اليمني، رافقه مواقف إدانة واسعة لتحركاته في المنطقة، فحسب بيان بما تسمى لحكومة الإنقاذ الوطني ووزارة الخارجية فإن زيارة بايدن للسعودية تأتي في سياق المشروع الأميريكي الذي يهدف إلى إقامة نظام إقليم ييتربع على هرمه الكيان الصهيوني، منددين بخطوات تطبيع السعودية مع الكيان وفتح أجوائها أمامه.

وقال أمين حزب عام حزب الشعب الديمقراطي سفيان العماري: "لا "اسرائيل" ولا اميركا لن يصلو الى عملية دمج حقيقية لـ"اسرائيل" في المنطقة طالما هناك نخب شعبية ترفض هذا الموضوع".

ردود الفعل المستنكرة لتحركات بايدن ترجمتها كذلك عدد من مواقف الأحزاب، والقوى السياسية اليمنية، ومنها حركة انصار الله، التي ترى أن هدف الزيارة خدمة أميركا، و"اسرائيل" على حساب أمن واستقرار المنطقة، وأنها تأتي ضمن سلسلة خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني خيانة لفلسطين والقضية الفلسطينية.

وعلى خلفية زيارة بايدن للسعودية، ونتائجها توالت تحذيرات الأوساط اليمنية، من تداعيات وأهداف هذه الزيارة على أمن المنطقة وشعوبها، مع التأكيد على الموقف اليمني الرافض لكافة أوجه التطبيع مع الكيان الصهيوني.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...