القمة الثلاثية في طهران آفاق.. ورسائل

الإثنين ١٨ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٤:٢٠ بتوقيت غرينتش

على وقع طبول الحرب التركية التي تقرع شمال سوريا والتهديد بعملية عسكرية محتملة وفي ظل تطورات سياسية عديدة ابرزها الإلتباس الروسي التركي بعد موافقة انقرة على انضمام فنلندا والسويد للناتو يأتي الاجتماع الرئاسي الثلاثي والذي يضم كل من الرئيس الروسي ونظريه التركي إضافة الى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ليشكل الملف السوري والتهديدات التركية الملف الأبرز والأكثر أهمية.

العالم صدى سوريا

وتطرق البرنامج الى أبرز التعليقات والتغريدات المتعلقة بالقمة المرتقبة حيث قال علي فضة في صفحته على الفيسبوك:" أتى كلام سماحة السيد حسن نصر الله متزامناً مع ايقاع زيارة بايدن الأولى الى الشرق الأوسط، محاولة منه لتشكيل حلف جديد شرق أوسطي تتزعمه تل أبيب بشراكة من سيحضروا اجتماع مجلس التعاون الخليجي ، جاء الخطاب ليسبق مقررات القمة الثلاثية في طهران الثلاثاء المقبل يحضر فيها فلاديمير بوتين ورأس النظام في أنقرة قمة مرتقبة وطارئة لإيجاد حل للشهية العدوانية التركية المفتوحة تحديداً شمال سورية يستبق الخطاب في ظرفيته وحديته و مضمونه ضربة إستباقية لأي احلاف جديدة قديمة في المنطقة وقد تتحول بشكل دراماتيكي لأحلاف عالمية مع إستمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لكن للأسف مسرح العمليات الأكثر واقعية وراهنية كما يبدو هو شرقنا الدامي ".

وقال ضيف البرنامج أسامة دنورة الخبير بالعلاقات الدولية انه من الممكن أن يكون هنالك نوع من الانفراج الجزئي فيما يتعلق بالتهديدات التركية وان يكون يكون هناك ربما نزع لبعض الالغام التي لربما قد تنفجر في هذا الاطار وقد يكون هنالك في أفضل الاحوال انهاء لهذه العملية لكن دون الوصول الى حل نهائي لموضوع الاحتلال التركي للمناطق في شمال سوريا.

وأضاف دنورة:"يبدو هذا الامر يبدو ان السياسة التركية غير ناضجة للقيام به وان الكرة الآن في الملعب التركي فندما نتحدث عن مفهوم للأمن يجب أن يكون بناء على الأمن الاقليمي والأمن الجماعي - كما يطلق عليه الصينيون مثلا – الغير قابل للتجزئة وان يكون هنالك أمن في اتجاه واحد من الحدود مقابل انعدام الأمن في الاتجاه الآخر هي معادلة مستحيلة .

ويرى المراقبون ان المواقف الايرانية والروسية هامة جدا بشأن العمليات العسكرية التركية وصولا الى طبيعة العلاقة بين الدول الضامنة الثلاث من أجل استمرار هذه المظلة للتوصل الى انهاء عقد عدة سياسيا وعسكريا وامنيا في سوريا ما يرخي بظلال الأهمية على الملفات التي ستبحث ومنها استمرار صياغة استانة.

للاضاءة اكثر على هذا الملف يستضيف برنامج "صدى سوريا":

- أسامة دنورة الخبير بالعلاقات الدولية.

-ميشيل الخبير كلاغاصي الاستراتيجي ومحلل سياسي من حلب

التفاصيل في الفيديو المرفق ...