لحظة بلحظة... أعمال القمة الثلاثية في طهران

الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

بدأت مساء اليوم الثلاثاء القمة الثلاثية لرؤساء إيران وروسيا وتركيا في العاصمة الايرانية طهران.

العالم - ايران

وبدأت قمة أستانا السابعة باستضافة الرئيس الايراني آية الله السيد إبراهيم رئيسي بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعة المؤتمرات بطهران.

وفي كلمته بالاجتماع قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: نؤكد على ضرورة تنفيذ الاتفاقات السابقة للدول الضامنة لمسار استانه بشأن سوريا.

وأضاف: أعلنا دعمنا للحل السياسي في سورية ولمكافحة الإرهاب، ونؤكد على وحدة الأراضي السورية وسيادة سوريا وحق شعبها بتقرير المصير.

وقال الرئيس الإيراني: "نعتبر إطار آستانه ناجعا لحلحلة الأزمة السورية.

وأضاف: نوجه الشكر للرئيسين الروسي والتركي لمشاركتهما في هذه القمة الثلاثية وقبولهما لزيارة العاصمة طهران.

وفيما أكد أن سيادة سوريا خط احمر، شدد على أن: التواجد غير الشرعي الأميركي في سوريا هو السبب في عدم استقرار هذا البلد.

وأضاف أن: نؤكد إن إرسال المساعدات إلى سوريا للضغط على حكومتها لن يضمن الاستقرار.

وقال الرئيس إبراهيم رئيسي: على المجتمع الدولي العمل على إعادة اللاجئين إلى بلدهم.

وقال: إن إيران تدين العقوبات الغربية ضد الشعب السوري، فالذين يفرضون العقوبات على سورية يريدون زعزعة استقرارها.

من جانبه قال الرئيس الروسي: هذا الاجتماع الثلاثي يمكن ان يلعب دورا في مواجهة الافعال التي تستهدف استقرار سوريا.

وأضاف فلاديمر بوتين: نتمنى أن يكون لدينا حوارا فعالا يرسي الاستقرار في سوريا.

وبين انه: سيكون لدينا في نهاية القمة مشروع عمل وفقا لاتفاقاتنا يجعل سوريا تقرر لمستقبلها.

وفيما أشار إلى أن المهم أن يكون السوريين مستعدين للاتفاق، قال بوتين: قلقون من المواقع التي تقع خارج سيطرة الحكومة السورية.

وأكد أن روسيا وإيران وتركيا تقدم الدعم للشعب السوري والمساعدات الانسانية.

وأكد الرئيس الروسي أن: الأميركيين يسرقون الثروات الطبيعية في سوريا.

وفي كلمته بالاجتماع شدد الرئيس التركي بالقول: عازمون على مكافحة جميع التنظيمات الارهابية.

وقال رجب طيب إردوغان إن القمة الثلاثية ستكون مفيدة لسوريا والمنطقة.

وأضاف: سنقوم بمواصلة الاجتماعات مستقبلا لايجاد الحل للقضية السورية.

وقال الرئيس إردوغان: ركزنا على الحل السياسي والدبلوماسي بالنسبة لسوريا.

وشدد قائلاً: متفائلون بشأن تحقيق جميع نتائج القضايا التي ركزنا عليها.

وفيما أشار إلى أن التنظيمات الإرهابية لا زالت فعالة في سوريا وتنفذ أعمالا إرهابية، أكد أن تركيا ستستمر في مكافحة التنظيمات الإرهابية.

وقال الرئيس التركي: نؤكد دائما على تقديم الدعم الكامل لتركيا للقضاء على التنظيمات الإرهابية.

وشدد إردوغان: يجب على الجميع أن لا يتوقعوا أن تبقى تركيا صامتة حيال التنظيمات الإرهابية.

وأكد أنه وفي هذه الظروف يجب أن نكون الى جانب بعضنا البعض.

وفيما أشار إلى أن تركيا تتفهم القلق الواضح في ادلب وهي تسعى لحلول جذرية، قال إن: الهدوء في ادلب هو نتيجة للمحادثات المعقودة بيننا.

وشدد الرئيس التركي قائلاً: متفائلون أن أبناء الشعب السوري يريدون العودة الطوعية إلى أراضيهم.

وأكد أن الشعب السوري يحتاج اليوم إلى مساعدات إنسانية أكبر من الماضي.

وخلص إلى القول: إن تركيا وإيران وروسيا تحملت أعباء من أجل إيجاد حلول للأزمة السورية.