حمادة: أوامر الهدم ومنع البناء بالقدس تهويد وحرب على الوجود الفلسطيني

حمادة: أوامر الهدم ومنع البناء بالقدس تهويد وحرب على الوجود الفلسطيني
الخميس ٢١ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٣:٢٤ بتوقيت غرينتش

قال محمد حمادة، الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس: "إن أوامر الهدم ومنع البناء بالقدس سياسة "تهويد" وحرب على الوجود الفلسطيني لن تفلح في تغيير وطمس معالمها التاريخية".

العالم- فلسطين

وأضاف حمادة، في تصريح صحفي، اليوم الخميس،" أنَّ إصدار الاحتلال عشرات أوامر الهدم ومنع البناء لمنازل وعمارات ومنشآت في القدس المحتلة، خلال اليومين الأخيرين، ونيَّته توسيع هذه الحملة خلال الأيام القادمة، يعدُّ جريمة صهيونية جديدة وحرباً علنية على الوجود الفلسطيني في المدينة المقدّسة، لن تفلح في فرض أمر واقع في القدس أو طمس معالمها التاريخية".

وجدد التأكيد" أنَّ مدينة القدس هي أرض فلسطينية خالصة، ولا سيادة للاحتلال فيها، وأنَّ شعبنا الصامد المجاهد سيبقى ثابتًا في أرضه، يواجه هذه الحرب الشعواء بإمكاناته المتاحة، بالرّغم من الغطاء الأمريكي الذي تجلّى في إعلان بايدن-لابيد، والصمت المخزي من المجتمع الدولي".

وشدد حمادة على أنَّ "إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، وتصعيد كل أشكال النضال، في كل أرضنا المحتلة، كفيل بردع الاحتلال، ووضع حدّ لجرائمه اليومية المتواصلة، بحقّ شعبنا وأرضه ومقدساته".

وكثفت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، من "إصدار أوامر هدم لمنازل ومنشآت في مدينة القدس المحتلة، وصلت إلى 92 أمر هدم، تستهدف تهجير المقدسيين قسريًّا، وزيادة الضغط والتضييق عليهم، ومحاربتهم اقتصاديًّا واجتماعيًّا".

ويتخوف المقدسيون الذين تلقوا تلك الأوامر، من إقدام جرافات بلدية الاحتلال على هدم منازلهم في أي لحظة، وتشريدهم وطردهم في العراء.

ومنذ بداية العام 2022، تصاعدت وتيرة هدم المنازل والمنشآت في القدس، تحت ذريعة عدم الترخيص، ورصدت 80 عملية هدم خلال النصف الأول من هذا العام، منها 37 نُفذت بأيدي أصحابها "هدمًا ذاتيًّا"؛ تفاديًا لدفع غرامات مالية وأجرة هدم لطواقم وآليات البلدية، حسب مركز معلومات وادي حلوة.