قناة العالم تستكشف أسباب الزحام في مستشفی يمنية

الأحد ٢٤ يوليو ٢٠٢٢ - ١٠:٢٢ بتوقيت غرينتش

أدى استهداف تحالف العدوان السعودي للقطاع الصحي في محافظة صعده شمالي اليمن إلى مضاعفة معاناة المرضى في المستشفى الجمهوري العاجز بإمكاناته المتواضعه عن استيعاب كل الحالات المرضية من أبناء المحافظة والمناطق المجاورة.

العالم - مراسلون

نتيجة لاستهداف العدوان للمراكز الصحية في مديريات محافظة صعدة تضيق عيادات ومرافق المستشفى المتبقي في المحافظة بأعداد المرضى المترددين عليه من عموم مديريات المحافظة والمحافظات المجاورة.

وقال نائب رئيس هيتة المستشفی الجمهوري، نبيل خطيرة لقناة العالم:"عدد المترددين علی المستشفی كبير جداً مقارنة بالامكانيات الموجودة ومقارنة بعدد المباني وأقسام الرقود وأقسام العيادات الموجودة. نحن نستقبل العديد من المرضی من محافظات عمران والجوف وحجة بالاضافة الی كل الموجودين من محافظة صعدة".

وقال مدير الرعاية الصحية بالمحافظة عبدالغني فريح:"الاستهداف المباشر للمرافق الصحية انعكس سلباً علی الخدمات المقدمة في المديريات الحدودية ما أدی الی تشكيل ضغط كبير علی مركز المحافظة والاقسام فيها كالغسيل الكلوي وأقسام سوء التغذية والرقود".

القطاع الصحي وعلى لسان مدير مكتب الصحة العامة والسكان في المحافظة ناله نصيب الأسد من الأضرار المباشرة وغير المباشرة الناتجه عن العدوان الا انه بقي صامداً رغم كل التحديات.

وقال مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة، يحيی شايم صعدة لقناة العالم:"الكل يعلم بأن العدوان استهدف محافظة صعدة وسبب لها وضعية خاصة عندما اعلنها منطقة عسكرية وكان القطاع الصحي له النصيب الأكبر من أضرار القصف والتدمير الممنهج سواءاً قصف المباني الصحية أو الطواقم الاسعافية أو سيارات الاسعاف أثناء اسعاف الجرحی وأثناء القصف. كثير من المرافق الصحية تدمرت اما تدميراً كاملاً أو تدميراً جزئياً".

ورغم استمرارية الدوام في المستشفى على مدار اليوم والليلة يبقى الازدحام هو سيد المشهد في مختلف اقسامه خصوصا في قسم الغسيل الكلوي الوحيد الذي يخدم ثلاث محافظات إضافة إلى محافظة صعدة.

بأبسط الامكانيات يستمر المستشفی الجمهوري بصعدة في تقديم خدماته لأبناء هذه المحافظة رغم العدوان والحصار.